صرحت ميرفت مصطفي «مدير عام إدارة حلوان التعليمية» ل «الأهالي» إن هناك تعاونا مع الداخلية وقوات الشرطة من خلال دوريات النجدة التي تمر من وقت لآخر علي المدارس لحفظ الأمن وضبط أي تجاوزات قد تؤثر علي استقرار اليوم الدراسي، بالإضافة إلي فريق المتابعة بالإدارة الذي يمر ويتابع الأوضاع في المدارس، وأيضا وجود لوحات إرشادية تم توزيعها ولصقها في مداخل المدارس تفيد بمنع الحديث في السياسة والالتزام بالسلوك الهادئ والحد من الانفعالات وتبليغ قيادة المدرسة حين حدوث أي تجاوز. وأشارت مديرة الإدارة إلي أن ما تم لمسه خلال جولتها الميدانية للمدارس بصحبة هشام الكاشف «رئيس حي حلوان» هو ارتفاع نسبة الحضور بالمدارس عما كان متوقعا وهو ما أدي إلي خلق جو عام من الأمن والطمأنينة حين سماع صوت دوريات الشرطة. وأوضحت المديرة، أن هناك مدرستين يتم بداخلهما صيانة شاملة وتجديدات علي إثر التجديدات السنوية، وهم مدرستا التجارة الثانوية بنات والتجارة الثانوية بنين، وبالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية سيتم تسليمهما والانتهاء من أعمال الصيانة بواقع أسبوع علي أن تبدأ أعمال بدء العام الدراسي بهما بعد أسبوع. وأضافت المديرة بأن الكتب المدرسية تم تسليمها جميعها عدا كتاب التاريخ والتربية الوطنية للصف الأول الثانوي، وفي انتظار وصول النسخة الجديدة لهذا العام خلال أيام قليلة. وعن أزمة كثافة الفصول، قالت المديرة إن الكثافة في بعض المدارس قد يصل عدد الطلاب داخل الفصل إلي 97 طالبا خاصة في مدارس عثمان بن عفان، ومدرسة نجيب محفوظ، ومدرسة أسماء بنت أبي بكر، وللتخفيف من كثافة الفصول تم تطبيق الفترة المسائية بجانب الفترة الصباحية لتخفيف العبء حيث بناء مدارس أخري. وتحدثت المديرة أيضا في حوارها، عن مشكلة محدودية المدارس التجريبية علي مستوي الإدارة بواقع 7 مدارس فقط، نظرا لزيادة إقبال أولياء الأمور علي التقديم لأبنائهم في هذه المدارس، نظرا لما تتمتع به هذه المدارس من قلة في الكثافة الطلابية ليصل عدد الطلاب في الفصل إلي 35 : 40 طالبا، لذا تتوجه الإدارة لتجهيز مدرستين وهما مدرسة حلوان الإعدادية المهنية بنين، ومدرسة حلوان الإعدادية المهنية بنات لتحويلهما إلي مدارس تجريبية عقب الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم، وتم نقل الطلاب بهاتين المدرستين إلي مدرسة الأمير طلال الإعدادية بنات، ومدرسة حلوان الإعدادية بنين بالفترة المسائية.