كتبت مها سليم وأحمد عبد الفتاح : فور تولي محمد مرسي رئاسة مصر بدأت جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ إجراءات التمكين لجميع مفاصل الإسكندرية بدءا بديوان عام المحافظ مروراً بالإدارات وصولا إلي المديريات التابعة لأجهزة الحكم المحلي بالإسكندرية. فقد شهدت مديرية الأوقاف بالإسكندرية علي سبيل المثال خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تعيين جمال الزمراني وكيلاً للمديرية وخالد فياض مدير عام الدعوة الإسلامية بالمديرية، والذي تقدم باستقالته عقب هروب حسن البرنس إلي رابعة العدوية. كما جاءت التعيينات الجديدة ب23 موظفا تابعين لجماعة الإخوان المسلمين علي مستوي المحافظات. وكانت الكارثة الكبري والتي اندلعت علي إثرها الكثير من المظاهرات وسلسلة الاحتجاجات المُستمرة بمدينة الإسكندرية، عندما تولي الدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني نائباً لمحافظ الإسكندرية، والذي ذاع صيته عقب اندلاع ثورة يناير، والذي هرب من المحافظة بعد اندلاع ثورة 30 يونيه وسبق أن نشرت الاهالي أنه مازال يحتفظ بمنصبه نائبا للمحافظ ولم تتم اقالته رسميا.