رفضت أمس الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب كل القرارات التي أعلنها الرئيس الإخواني محمد مرسي في خطابه امام أعوانه من أعضاء التيار السياسي الاسلامي منذ أيام والتي قرر فيها قطع العلاقات المصرية السورية وإغلاق السفارةالسورية بالقاهرة وسحب السفير المصري من دمشق والدعم المادي والمعنوي شعبا وجيشا اذا طلب السوريون، ذلك في خطابه الذي وصف بانه تدشين للحرب الطائفية والمذهبية. وحذر البيان من المشروع الصهيوني الامريكي المسمي بالشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف الهيمنة علي المنطقة العربية عبر مخطط التفتيت والتقسيم بالحروب المذهبية والطائفية لابتعادها عن معركتها الاستراتيجية ضد العدو الصهيوني لتحرير كامل التراب العربي الفلسطيني وطالبت مصر بطرد السفير الصهيوني من القاهرة . وأشار اتحاد المحامين العرب في بيانه بالموقف الوطني لشيخ الأزهر الذي حذر وطالب بالحوار الوطني لحقن الدماء العربية والاسلامية.