رداً علي الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المجلس القومي للمرأة من بعض الجماعات الإسلامية المتشددة والذين يحملّون المجلس أحوال العزوف عن الزواج واللجوء إلي الطلاق. أكدت السفيرة ميرفت التلاوي أن هذه الادعاءات مغرضة ولها اسباب مشيرة إلي أن السبب الرئيسي للعزوف عن الزواج هو تردي الاحوال المعيشية، وأكدت أن نسبة الطلاق السنة الماضية 17% من اجمالي حالات الزواج في نفس السنة وان الخلع نسبته اقل من 3% من اجمالي حالات الطلاق. جاء ذلك خلال لقاء السفيرة لمقار فروع المجلس في الندوة التي عقدت مؤخرا بعنوان «فروع المجلس.. الواقع وادارة المستقبل). وكان المجلس قد أصدر بيانا أوضح خلاله عددا من الحقائق المهمة، منها ان الادعاء بأن قوانين الاحوال الشخصية هي السبب في هدم الاسرة المصرية اكذوبة، خاصة أن عدد حالات الطلاق خلال عام 2010 بلغت (175283) حالة من بينها (149376) حالة بالإرادة المنفردة للزواج بنسبة 85% اما عدد حالات الطلاق عن طريق الخلع بلغت 3335 حالة بنسبة 2% فقط، وبلغ عدد حالات التطليق عن طريق المحاكم 572.22 حالة بنسبة 13%. وبشأن الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر فأكد البيان ان جميعها تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية وتتحفظ مصر علي أي بند يخالف احكام الشريعة مشيراالي أن المجلس يسعي لحصول المرأة علي كل حقوقها التي كفلها الدين الاسلامي. أضاف البيان ان المجلس يطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة استنادا إلي الدستور المصري الحالي الذي ينص في الكثير من مواده مثل (9) و(10) علي أن تكفل الدولة وسائل تحقيق العدل والمساواة والحرية وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون تمييز.