أكد د. عبد المعطي البيومي المفكر الإسلامي المعروف والاستاذ بجامعة الازهر عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الإسلام يقر حق المرأة في تطليق نفسها فيما يعرف ب «العصمة». وقال - في تصريحات خاصة ل «الأهالي» - إن الإسلام اعطي الحرية لكل من الزوجين وهي حرية مشتركة علي قدم المساواة في بدء الحياة الزوجية وعقد القران وعقد عقدة النكاح بالايجاب والقبول المشترك، فإما أن يبدأ الايجاب من الرجل وتوافق المرأة علي الزواج، وإما أن يبدأ الايجاب من المرأة فيوافق الرجل. ولكل منهما فرصة متساوية للخروج من عقدة النكاح أي عقد الزواج، فإذا كان للرجل حق التطليق فهو ليس حقا مطلقا بل لها هي ايضا أن تفسخ الحياة الزوجية بإحدي وسيلتين: الوسيلة الأولي: أن تتفق مع الزوج قبل عقد النكاح أن لها حق تطليق نفسها وهذا ما يسمي في اللهجة العامية المصرية (العصمة)، فإذا وافق الزوج فلها هذا الحق طول الحياة الزوجية وفي أي وقت تطلق نفسها طلقة رجعية أو بائنة حسب ما يتم الاتفاق عليه.. وهذا لا يلغي حق الرجل في الطلاق فليس معني إعطائها العصمة إلغاء حقه في الطلاق بل له هذا الحق ايضا بحيث يكون كل منهما علي قدم المساواة قادرا علي استخدام حق الطلاق في أي وقت بأي كيفية سواء رجعيا او بائنا. الوسيلة الثانية كما يقول د. البيومي هي أنه إذا رفض الزوج اعطاء المرأة هذا الحق فإن لها حقا آخر لا يملك الزوج رفضه وهو حق الخلع أي أن تخالع نفسها من عقدة الزواج مقابل أن ترد المهر الذي أعطاه الزوج لها في بداية الحياة المشتركة ، فإذا لم يكن قد فرض لها مهرا فهي تخلع نفسها دون أن ترد شيئا أو تتصالح معه علي قدر من المال. والأقوي والأصح أن تخالع نفسها دون مال إذا لم تكن قد قبضت منه مهرا، لأن ذلك هو عين العدل، وهكذا تكون الفرصة متساوية بين الزوجين في بدء الحياة الزوجية ايجابا وقبولا مشتركا وحيث لم يصدر كل من الايجاب والقبول من أحد الزوجين باقتناع ورضا واختيار، اما إذا صدر باكراه احدهما يكون العقد منعدما او باطلا ولهما معا حق الخروج من الزوجية بأن يقوم الرجل بالطلاق أو أن تقوم المرأة بالخلع.. قسمة عادلة للحقوق والواجبات كما هي الشريعة الإسلامية. يذكر أن د. علي جمعة مفتي الديار المصرية قد أعلن ان الإسلام لا يقر حق المرأة في العصمة أو تطليق نفسها وهو ما يتنافي مع الطرح الذي يقدمه د. عبد المعطي البيومي. توسعات جديدة بمصنع الموت ببورسعيد كتب هاني عجيبة: في مفاجأة من العيار الثقيل وافق اللواء مصطفي عبد اللطيف - محافظ بورسعيد علي التوسعات التي تقدم بها مصنع سنمار للكيماويات بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد وذلك بعد صدور تقرير من لجنتي الصحة والبيئة بمجلس الشعب الذي انتهي فيه الي ان المصنع غير ملوث للبيئة ولا يشكل اي انتهاك لبيئة بورسعيد.. وفي اجتماعه مع مجلس ادارة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد قرر السيد المحافظ تخصيص قطعة الارض رقم c9 بالمنطقة الصناعية وفقا لاحتياج الاستثمار الصناعي ومنح الأرض بالمجان وذلك لاقامة مصنع لانتاج الصودا والكلور باستخدام غاز الايثيلين الذي يتم نقله في انبوب الي المصنع لمسافة 4300 متر وهو غاز ثقيل و أي انفجار يحدث كارثة تهدد ابناء بورسعيد.