عبدالغفار شكر: اللجنة تحتاج إلي توثيق علاقتها بالحركات الاجتماعية والسياسية يحظي المفكر والقائد اليساري البارز والقيادي بحزب التجمع عبدالغفار شكر باحترام وتقدير كل القوي السياسية والفكرية، واختير مؤخرا رئيسا للجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي والحريات وكان لنا معه هذا الحوار : في البداية أكد رئيس اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي والحريات أن اللجنة ومنذ تأسيسها كانت منبرا جامعا للدفاع عن الحريات وكانت هناك رؤية وأهمية لوجود لجنة لتدافع عن سجناء الرأي وتقيم أوضاع السجون فقامت اللجنة بالعديد من النشاطات فأقامت الندوات والمؤتمرات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية والدراسات في سبيل الارتقاء بأوضاع الحريات في مصر . شاركت في الفترة الأخيرة مع مجموعة من الشخصيات العامة في حملة "شارك" ما هي فكرتها؟ - الفكرة بمنتهي البساطة هي محاولة للرد علي ادعاءات النظام بأنه ليس هناك اشخاص في مصر قادرون علي تولي منصب الرئاسة وهي فكرة بسيطة فنحن ندعو الشعب المصري لترشيح من هو جدير لخوض الانتخابات، وذكر الأسباب التي دفعته لاختيار تلك الشخصية وما الذي سيطالب به إذا نجحت الشخصية التي اختارها ، وقد وصل عدد المرشحين فيها حتي الآن إلي أكثر من 40 مرشحا وستمتد لمدة 6 شهور، يجري خلالها التصويت علي الأسماء التي سيرشحها المواطنون، ومن ثم اختيار 10 شخصيات حصلت علي أعلي الأصوات لإجراء حوار معها وبلورة برنامج انتخابي بالمواصفات الأساسية التي يريدها الشعب. بالنسبة للجنة سجناء الرأي ، كيف تستطيع اللجنة السعي نحو تحقيق العدالة الاجتماعية؟ - هناك ضرورة لتوثق اللجنة علاقاتها مع الحركات الاجتماعية والاضرابات والاعتصامات العمالية، خاصة مع تزايدها في الفترة الأخيرة نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، ومد جذور مع سكان العشوائيات والمناطق الفقيرة عن طريق العلاقات المباشرة معهم والدراسات والأبحاث والتركيز عليها والعمل علي التعريف بها ومحاولة حلها بجميع الطرق المتاحة. يتضح في الفترة الأخيرة أن التمثيل في اللجنة لم يعد للقوي المؤسسة لها فكيف تستعيد اللجنة علاقاتها مع القوي المكونة لها؟ - بصرف النظر عن قيمة الأفراد الموجودين في اللجنة ولكل من قيمته ونضاله ولكن من الضروري أن تؤكد اللجنة أن التمثيل فيها للقوي السياسية وليس للافراد كما أنه من المهم أن تعود اللجنة لسابق عهدها في تبديل اماكن اجتماعاتها بين مقار الاحزاب والقوي السياسية المشكلة لها، ويجب أن تستعيد اللجنة نشاطها السابق في عقد العديد من المؤتمرات والندوات بالتبادل بين مقار هذه الاحزاب والقوي ويجب علي الاحزاب والقوي المشكلة لها أن تستعيد اللجنة علي جدول اعمالها وتناقش اوضاعها كما كان يحدث في السابق. كيف تمد اللجنة جذورا وتبني علاقات مع قوي اخري وحركات شبابية جديدة ظهرت علي الساحة؟ - نحن ندعو كل الاحزاب التي ظهرت مؤخرا والحركات الشبابية العديدة الموجودة للتواجد باللجنة ومشاركتنا في الفاعليات والنشاطات التي نقوم بها ودعمها، خاصة ان هناك علاقات موجودة بالفعل مع بعضها وظهر ذلك جليا في استضافة حزب الجبهة للعديد من انشطة اللجنة في الفترة الأخيرة.