أشار الاتحاد العام للدواجن إلي أن السبب الرئيسي في استمرار أزمة ارتفاع أسعار الدواجن هو زيادة استهلاك المواطنين من لحومها بعد زيادة أسعار اللحوم الحمراء الأمر الذي ترتب عليه توزيع (1280) طن دواجن مجمدة من شركات المجازر للاتحاد بسعر 70.15 جنيه في جميع المجمعات الاستهلاكية في محاولة لاستقرار السعر عند حد أقصي 5.16 جنيه للكيلو للمستهلك بالإضافة إلي ما يتردد حول تبني وزارة الزراعة مشروع إنشاء محطات تربية مجهزة لا يتجاوز إنتاجها 30% من حجم الإنتاج الكلي وذلك لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي 5.1 مليون دجاجة والطلب الذي وصل إلي 750.1 مليون بعجز ربع مليون دجاجة يوميا وفقا لما جاءت به تقارير مديريات الطب البيطري والتي أشارت أيضا إلي الارتفاع الذي شهدته الأيام الماضية في الأسعار حيث تراوحت بين 16 و20 جنيها وكانت قبل أسبوعين لم يتجاوز 13 جنيها. ووصل سعر البلدي منها إلي 24 جنيها للمستهلك بدلا من 18 جنيها بزيادة 6 جنيهات خلال شهر واحد الأمر الذي أرجعه البعض من التجار والبائعين إلي درجة الحرارة المرتفعة والنقص الشديد في بيض التفريغ المخصب وقلة أمهات الدواجن وترتب عليه نقص في المعروض بالأسواق عن الأسابيع الماضية خاصة بعد أن وصل الارتفاع إلي الهياكل وهي القفص الصدري للفراغ المشفي من اللحم حيث وصل إلي 9 جنيهات للكيلو بعد أن كان منذ شهرين بجنيهين فقط، وأوضح التقرير أن هناك انخفاضا في المعدل الطبيعي لاستهلاك المصريين من الدواجن والمقرر له مليونا دجاجة حيث وصل إلي 25.1 مليون دجاجة فقط نتيجة ارتفاع الأسعار. طيور أخري أشار التقرير إلي أنه نتيجة ارتفاع الدواجن زادت أسعار باقي الطيور فوصل سعر الأرانب الحية إلي 20 جنيها للكيلو بزيادة قدرها جنيهان و27 - 28 جنيها للمستهلك مذبوح أما البط البكيني فبلغ سعره من 12 إلي 13 جنيها من المزرعة و18 جنيها للكيلو للمستهلك. أما الحمام فبلغ سعر «الجوز» منه 30 جنيها للمذبوح و25 جنيها للحي وبلغ سعر الرومي من المزرعة 16 جنيها للكيلو والمذبوح للمستهلك من 25 إلي 27 جنيها للكيلو. .. وفي رمضان ويبلغ عدد مزارع الدواجن في مصر 30 ألف مزرعة مقسمة إلي 4 قطاعات منها القطاع الصناعي ويعمل به 6 شركات ويتبع وسائل الأمان والتكنولوجيا الحديثة في التربية والقطاع التجاري الذي ينتج الطيور البياضة، وثالثهما القطاع التجاري المحدود والذي يبدأ من 5 آلاف دجاجة إلي 20 ألفا وتصل نسبة إنتاجه إلي 75% من حجم السوق وهو متميز بالتخصص في ذلك وبناء عليه جاءت التوقعات إلي زيادة في الإنتاج مع حلول رمضان من 2.2 إلي 6.2 مليون طائر لكفاية حاجة الاستهلاك خاصة أن الإنتاج الحالي لا يتعدي 6.1 مليون طائر فقط وذلك بسبب نفوق أمهات الدواجن بنسبة 50% بسبب الأمراض وخروج 30% من صغار المربين من منظومة تربية الدواجن وهو ما دل عليه ارتفاع سعر الكتكوت ليتراوح بين 5.8 و9 جنيهات فيما يخص كتاكيت التسمين بعد أن كانت تصل من 5.2 إلي 5 جنيهات للكتكوت الواحد.