في هجمة منظمة علي السوق المصرية من قبل الشركات متعددة الجنسيات تتعرض توكيلات الشركات العالمية لانتاج السيارات خلال المرحلة الحالية إلي مؤامرة لانتزاع هذه التوكيلات من الوكلاء المصريين من اصحاب الخبرة والتاريخ العريق في مجال عملهم، وان هناك اطرفاً داخلية من سماسرة الشركات العالمية الكبري شركاء في ذلك ورفضت الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات وإدارة التسجيلات التجارية الطلب الذي تقدمت به مجموعة زج سيد الرواس وشريكه لقيد وكالة جديدة للسيارات ماركة متسوبيشي بحجة ان الشركة محظور قيدها بسجل الوكلاء التجاريين.. وقالت مصادر إن سوق السيارات المصرية اصبحت الآن مطمعاً للشركات العالمية وان هناك رغبة حكومية لمنح هذه التوكيلات إلي أجانب واعتبار ذلك من قبيل الاستثمار الاجنبي رغم خطورة ذلك علي الاقتصاد المصري وتهديد آلاف العمال بالتشريد.