تشهد الساحة السياسية اليوم (الأربعاء) حدثا مهما في تاريخ حزب التجمع حيث يعقد الحزب مؤتمره العام السابع وسط اهتمام إعلامي كبير ينتخب أعضاء المؤتمر رئيساً جديداً للحزب بعدما أرسي قاعدة ديمقراطية بناء علي اقتراح تقدم به آنذاك زعيم الحزب خالد محيي الدين بألا يستمر الرئيس في موقعه لأكثر من دورتين .تبدأ أعمال المؤتمر في العاشرة والنصف صباح اليوم في حضور قيادات الأحزاب والقوي السياسية ونخبة من الشخصيات الوطنية لمتابعة الجلسة الافتتاحية التي تتضمن رسالة من زعيم الحزب ثم كلمة د. رفعت السعيد رئيس الحزب يليها كلمة السيد عبد العال الأمين العام . وفي تصريح خاص ل «الأهالي» أكد الزعيم خالد محيي الدين علي أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد يمر بها الوطن، كما أكد تفاؤله وثقته في قيادات وكوادر الحزب في السعي مع الجماهير لاستعادة الثورة وتحقيق أهدافها. مشيرا إلي ثقته في إلتفاف كل أعضاء الحزب حول أهداف حزبنا واستكمال مسيرة الانحياز للشعب المصري ولعماله وفلاحيه وفقرائه. من جانب آخر، تبدأ الجلسة الثانية للمؤتمر بانتخاب رئاسة المؤتمر والسكرتارية وكذلك اختيار 20 زميلاً للإشراف علي انتخابات الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية التي ستتم في عشر لجان للتصويت بحضور ممثلي منظمات حقوق الإنسان . وعقب انتهاء الجوانب التنظيمية يناقش الأعضاء التقرير السياسي علي أن يبدأ التصويت لانتخاب الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية حتي الخامسة وذلك خلال استمرار جلسة مناقشة التقرير السياسي . وتشمل الجلسة الثالثة إقرار أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين من المحافظات ثم يصدر البيان الختامي للمؤتمر . وتعقد اللجنة المركزية الجديدة اجتماعها الأول غداً (الخميس 28 فبراير) لانتخاب نواب رئيس الحزب والأمين العام والأمناء العامين المساعدين وأعضاء المكتب السياسي والأمانة المركزية .