قد تشهد الأيام القادمة تصنيفا مختلفا لموقع الفيس بوك حول مدي قربه من الاحداث اليومية وتعبيره عنها بشكل واقعي ليحمل معه آراء مختلف الاشخاص والتي تعبر بالطبع عن نبض الشارع المصري منقولا عن هذا العالم الافتراضي علي شاشة الكمبيوتر. وخلال الايام الماضية حمل الفيس بوك ردود افعال لحدثين مهمين في مصر والعالم هو ظهور نتيجة الثانوية العامة، ونهائي كأس العالم ومباراة اسبانيا وهولندا ولو أن رصد واقع الفيس بوك ، أكد عدم اهتمام الناس بشكل كبير بنتيجة الثانوية بقدر اهتمامهم بكأس العالم ومتابعة النهائي بل التعليق علي النتيجة فرحا أو حزنا لأي من الفريقين صفحات عديدة حملت اسم الثانوية العامة اكثرها جاذبية وايقاعا صفحة الطلاب الشقية في الثانوية العامة) والتي كتب عليها تعليقات قبل ظهور النتيجة مثل «السبت اليوم الحاسم» «يا تري لو النتيجة طلعت حلوة هاتعملوا ايه ولو طلعت وحشة هاتعملوا ايه؟ واتخذت هذه الصفحة لها شعارا خاصا اكثر تعبيرا عن حال الطلاب المصريين هو «لازم انجح في الثانوية يمكن ادخل بعدها كلية»، ثم تبع هذا يوم النتيجة نفسها متابعات «النتيجة ظهرت دلوقتي » توقيع الوزير، وعلق احد الشباب باسم «كيمو زكي» كفاية ملل، الواحد عايز يضرب اي حد يشوفه حتي لو كان ما يعرفهوش». صفحة أخري تحمل عنوان «هل انت في الثانوية العامة» اكتفت بتوزيع التهاني علي الناجحين وتمني فرصة اخري لغيرالناجحين، بنيما تفنن بعض الشباب في الاعلان عن موقفهم من النتيجة باعلانات ذات طابع كوميدي مثل : الآن وحصريا علي الفيس بوك : افلام الموسم «انا سقطت» فيلم وثائقي، «هايجيب امتياز» فيلم خيال علمي، «بكرة الامتحانات فيلم رعب، وعبر آخر عن نظام المواد قائلا: «ليه تشيل مادة00 لما ممكن تشيل اتنين.. نظام افشل ناس ، أما التعليقات العادية علي الصفحات الشخصية جاءت ايضا فتقول رانيا مسعود علي صفحتها «نتيجة الثانوية العامة امبارح في بيتنا كانت مولعة الدنيا.. الحمد لله ما عنديش عيال كان زماني قتلتهم.. بينما يقول احمد مصطفي «اسوأ نتيجة للثانوية العامة»..