طالبت الحملة الشعبية للتوعبة بالدستور فى بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، القوى المدنية التى أعلنت تجميد عضويتها بالجمعية التأسيسية بالإنسحاب. ولفت البيان ان الجمعية تكتب دستور يخدم تيار الإسلام السياسى وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بعد هيمنتها على التأسيسية وإقصاء كل من يخالفها فى الرأى داخل التأسيسية وخارجها. قال حسن كمال المنسق العام للحملة: أن الجمعية التأسيسية الحالية غير معبرة عن الشعب ولا تحظى على الشرعية التى تؤهلها لكتابة دستور يعبر عن كل المصريين بعد ما أقصت كافة التيارات المخالفة لها فى الرأى داخل و خارج الجمعية , ورفضت كافة الإقتراحات التى قدمتها القوى المدنية من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى, ورفضت أيضا توصيات الهيئات من القضاء وغيرها من المؤسسات لتكرس بذلك غياب للمشاركة الشعبية فى كتابة الدستور. شدد منسق عام الحملة ايضاً، الى ضرورة اندماج كل القوى المدنية التى جمدت عضويتها بالتأسيسية، مع القوى المدنية والإئتلافات خارج الجمعية لتكوين جمعية تأسيسية موازية لكتابة الدستور يعبر عن الشعب، فى حالة رفض رئيس الجمهورية إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بإصدار قرار بقانون ينظم تشكيل الجمعية التأسيسية تعبر عن فئات الشعب، ووضع جدول زمنى لمراحل كتابة الدستور يتضمن القيام بتوعية مدنية لكافة فئات الشعب وجلسات ومؤتمرات حقيقة للحوار المجتمعى وإستطلاعات للرأى غير ملزمة لكتابة دستور ديموقراطى يعبر بمصر مرحلة التحول الدميوقراطى.