في حضور لفيف من الأساقفة والرهبان وآباء الكنيسة الارثوذكسية وأعضاء المجمع المقدس والمجلس المللي، واساقفة من المهجر، تم الاحتفال جمعيا داخل المقر البابوي بدير وادي النطرون، لإرتداء البابا تواضروس الثاني زي “الإسكيم” الكبير، مساء السبت الماضي، وهو الزي المخصص للبابا لأعلي رتبة بالكنيسة الارثوذكسية، وهو عبارة عن صلبان من الجلد تغطي الظهر والصدر، وترمز إلي التوحد وحياة النسك، والزهد، والممارسات الروحانية، والموت عن العالم بشهواته، وذلك كخطوة انتظارا لمراسم تنصيبه كبابا رقم 118 الأحد القادم. علي الجانب الاخر احتفلت الكنيسة القبطية باليوبيل الذهبي لمرور 50 عاما علي رهبنة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس الغربية، تم الاحتفال بإقامة القداس صباح السبت بديرالسريان بوادي النطرون، والذي شهد رهبنته في 11 نوفمبر عام 62 حيث قضي بداخله 4 سنوات. حضر صلاة القداس البابا تواضروس، والذي ألقي عظة قصيرة عقب الصلاة تحدث فيها عن الإنجيل وحياة الرهبنة، وما تكسبه من صبر وجلد وزهد وتوحد، ثم تحدث عن الأنبا باخوميوس وخدمته المثمرة لأبنائه وقيادته للكنيسة القبطية خلال المرحلة الانتقالية بحكمة واقتدار. حضر الاحتفال عدد كبير من الأساقفة والكهنة بالمحافظات المختلفة وأقباط المهجر، ليقدموا لباخوميوس التهنئة.