أقيمت الكنيسة القبطية الارثوذكسية احتفالية مساء أمس السبت بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون بمناسبة ارتداء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية «الاسكيم» وهو زى رهبانى يتم ارتداؤه بعد فترة زمنية لانقضاء فترة الرهبنة عبارة عن صلبان من الجلد تغطي الظهر والصدر وترمز إلي التوحد وحياة النسك والزهد والممارسات الروحانية والموت عن العالم بشهواته وذلك قبل احتفالية تجليسه بطريركا رسميا فى 18 نوفمبر الجارى. حيث انتهت الصلوات القبطية الخاصة بتلبيس البابا تواضروس للاسكيم بهذه المراسم والتى ترأسها الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى وذلك بحضور عدد من أعضاء المجمع المقدس على رأسهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس وسكرتارية البابا شنودة الثالث الأنبا يؤنس والأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا يوسف أسقف جنوبالولاياتالمتحدةالأمريكية والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس والأنبا سويال أسقف أستراليا فضلا عن حضور عدد كبير من الرهبان والكهنة من مختلف الإبراشيات على رأسهم القمص مكارى يونان كاهن المرقسية القديمة. ويذكر ان الكنيسة القبطية قد احتلفت ايضا باليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى ومطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية حيث أقيم قداسا في دير السريان بوادي النطرون والذي شهد رهبنته في 11 نوفمبر عام 1962 حيث قضى بداخله 4 سنوات. حضر القداس البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية والذي ألقي عظة قصيرة عقب الصلاة تحدث فيها عن الإنجيل وحياة الرهبنة وما تكسبه من صبر وجلد وزهد وتوحد ثم تحدث عن الأنبا باخوميوس وخدمته المثمرة لأبنائه وقيادته للكنيسة القبطية خلال المرحلة الانتقالية بحكمة واقتدار. وعقب ذلك احتفلت شعب الابراشية والاباء والأساقفة والكهنة بدير السريان وغيره من الإبراشيات بيوبيل الأنبا باخوميوس بعمل مائدة محبة من الطعام أطفأ خلالها باخوميوس شمعة اليوبيل 50 سنة وقدموا له التهنئة.