صناعة الفخار مهد الصناعات المصرية منذ عصر الفراعنة الآن أصبحت مهددة بالانهيار. أكد علي عبدالعليم سلامة عميد صناع الفخار بقرية عرب الورد لقد كنا في السابق نصدر الأواني الفخارية إلي إيطاليا وهولندا بمعدل 20 ألف قطعة سنويا. ويري ثابت أبوسريع صاحب ورشة فخار الآن أصبحنا مطاردين من الضرائب التي تطاردنا بحجة الأثر الرجعي التراكمي. وتضيف خضرة بسيوني صاحبة ورشة فخار: هل يعقل أن كل المهن تستطيع أخذ قروض إلا هذه المهنة فالصندوق الاجتماعي غير معترف بنا. وتشير مهندسة سهير طه أن والدي صاحب ورشة الآن نري هجمة من الفخار الهندي والصيني نحن نطالب بقانون حماية لحماية المنتج المصري. وتري هند فتحي محمود صاحبة ورشة فخار أننا نواجه ارتفاع أسعار المواد الخام حيث الطمي الأسود وهو متوافر في مصر وهي المصدر الأول لصناعة الفخار أصبح الذي يتحكم في بيعها فرد واحد علي مستوي الجمهورية هل يعقل هذا أليس هذا احتكارا واضحا؟ وتوضح سناء قرني دكتورة الفنون الجميلة بجامعة القاهرة كيف لا يتم عمل دورات تدريبية لأصحاب الورش في السابق كان يتم ولكن النظام السابق قام بإلغاء هذه الدورات بحجة ترشيد النفقات. ويؤكد علي بهلول – كبير منتجي الفخار علي مستوي الجمهورية – لماذا لا يتم عمل معارض لتسويق هذه المنتجات عالميا مثل ما كان يتم في السابق في عهد عبدالناصر. وتقول عزيزة فرغلي صاحبة ورشة فخار: إن البيئة تقوم بعمل محاضر وهمية لنا هل يعقل ذلك وانتظرنا بعد الثورة أن تتحسن أحوالنا ولكن للأسف إنها تسوء. وتشير سهام العقاد صاحبة ورشة فخار: كيف يرتفع سعر الطن من عشرة آلاف جنيه إلي 50 ألف جنيه والطمي يحضر من قاع النيل يضاف عليه طفلة أسواني أي أنه ليس اختراعا. وينوه محاسب أكرم فارس أبوفاروق صاحب ورشة فخار أن الهند والصين تصدران فخار من مخلفات المستشفيات يعالج حراريا ليصبح فخارا ولكنه للأسف فخار مملوء بالأمراض والمفاجأة أن مصر استوردت فخارا بمليار جنيه هل يعقل هذا ونحن بلد الفخار الأصلي؟ وترجع المهندسة عبير سعيد صاحبة ورشة فخار السبب في التراجع العالمي علي الإقبال علي الفخار المصري هو النظام السابق حيث يضع العراقيل المادية مثال يحسب 25% ضريبة علي القيمة التقديرية للمنتج هل يعقل ذلك في حين الدول الأخري لا تضع ضرائب علي التصدير بل تشجعه. وتطالب نجلاء محمود مرشدة سياحية وهي من أبناء القرية في الماضي كانت قري الفخار مثل عرب الورد في الجيزة مزارا سياحيا تأتي الأفواج لتري الأنامل المصرية الرائعة تعمل بمهارة الفرعون المصري ولكن فجأة تم رفع هذه القري بتعليمات من أمن الدولة من خط سير الزيارات السياحية والسبب هو عدم دفع نسبة من المبيعات كهدايا لهم.