إقترح رئيس لجنة التدقيق والإمتثال في الإتحاد الدولي لكرة القدم دومينيك سكالا يوم الخميس 3 ولايات حداً أقصى لرئيس الفيفا على أن تبقى مدة الولاية أربع سنوات. وسكالا هو رئيس اللجنة المسؤولة على إنتخابات رئاسة الفيفا في 26 شباط/فبراير القادم كما أنه كان عرض إقتراحاته لإصلاح الإتحاد الدولي في إجتماع اللجنة التنفيذية في 20 تموز/يوليو السابق ثم عرض شرحاً عنها أيضاً أمام لجنة الإصلاحات التي أسست مؤخراً برئاسة السويسري فرنسوا كارار وعقدت إجتماعها الأول في 2 و3 أيلول/سبتمبر الحالي. وذكر سكالا أن تحديد عدد الولايات هو النقطة الأكثر أهمية مقترحاً تحديد ثلاث ولايات لرئيس الفيفا كحد أقصى تكون فيها مدة كل ولاية 4 سنوات وهي قاعدة يجب أن تعمم أيضاً على أعضاء اللجنة التنفيذية. وتابع قائلاً سبق أن ذكرت ذلك في الإنتخابات السابقة فلم يكن على السيد بلاتر أن يقدم ترشيحه لولاية خامسة. وانتخب السويسري جوزيف بلاتر في 29 ايار/مايو السابق رئيساً للفيفا لولاية خامسة على التوالي لكنه اضطر إلى التخلي عن منصبه والدعوة إلى جمعية عمومية لإنتخاب بديلاً عنه تحت تهمة فضائح الفساد المتتالية التي إنتشرت في الفيفا وأدت إلى إعتقال عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين وشركاء لهم في شركات للتسويق الرياضي بتهم الرشوة وتبييض الأموال. ومن أهم الإقتراحات التي عرضها سكالا أن يتم إنتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا من قبل الجمعية العمومية وليس من قبل اتحاداتهم القارية. ويتم حاليا إنتخاب الأعضاء ال24 في اللجنة التنفيذية للفيفا من قبل الإتحادات القارية الستة ووحده رئيس الإتحاد الدولي يمكن إنتخابه من الجمعية العمومية حيث يركز سكالا على أن تكون اللجنة التنفيذية أقل نفوذاً مما هي عليه الآن. ويقدم سكالا أيضاً إقتراحاً بالكشف عن مكافآت رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمين العام وإنشاء فريق مزدوج لإدارة اللعبة يتألف من لجنة إدارية برئاسة مدير عام بعيد عن اللجنة التنفيذية التي يطالب بادخال ممثلين للأندية ولجنة اللاعبين المحترفين إليها ليزداد ما يمكن أن يزيد عدد أعضائها إلى 40. وستعرض إقتراحات الإصلاح التي أقرتها لجنة كارار على اللجنة التنفيذية للفيفا ثم على الجمعية العمومية في 26 شباط/فبراير 2016. وتعقد لجنة الإصلاحات إجتماعها القادم في برن أيضاً بين 16 و18 تشرين الأول/إكتوبر القادم. ويواجه الفيفا أزمة فساد خطيرة لم تحدث من قبل أدت إلى توجيه التهمة إلى 14 مسؤولاً حالياً وسابقاً منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي وأيضاً إلى سجن 7 منهم بطلب من القضاء الأميركي. وحددت اللجنة التنفيذية السادس والعشرين من شباط/فبراير موعداً للجمعية العمومية غير العادية لإنتخاب وراء لبلاتر ويبدو الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي المرشح الأوفر حظاً لحصوله حتى الآن على مساندة إتحادات قارية مهمة منها أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية. وإضافة إلى بلاتيني أصدر كل من الأمير الأردني علي بن الحسين والكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون والبرازيلي زيكو والترينيدادي دافيد ناكيد ترشحه إلى رئاسة الفيفا.