نظم حزب التجمع وقفة احتجاجية صامتة أمام جامعة الدول العربية، أدان خلالها العدوان الإسرائيلي علي أسطول الحرية في المياه الدولية قبالة شاطيء غزة، والذي كان يحتوي علي ست سفن علي متنها سبعمائة متطوع، ومساعدات إنسانية لسكان غزة الجوعي، والمرضي، والأيتام المحاصرين في القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأسفر عن استشهاد 16 وإصابة العشرات بجراح من جنسيات مختلفة، من بينهم برلمانيون ونشطاء أوروبيون. فيما أصدر «التجمع» بيانا أدان فيه تلك المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل، وأضاف البيان أن عملية القرصنة الإسرائيلية التي استخدم فيها العدو سفنا وطائرات حربية، إلي جانب مئات الجنود المدججين بالسلاح ضد مدنيين عزل من جميع الأعمار، تؤكد مرة أخري أن إسرائيل تحت سيطرة عصابة من الفاشيين الدمويين العنصريين القتلة المتعطشين للدماء. وأن دولة الاحتلال والفصل العنصري تعتبر إغاثة ونجد شعب يعاني من الحصار الخانق، بمثابة تدخل في شئونها الداخلية. وطالب التجمع في بيانه بضرورة الضغط العربي والعالمي لإنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة، ودعم المقاومة الشعبية الفلسطينية، وتوقيع العقوبات الدولية علي إسرائيل، والإفراج الفوري عن ركاب «قافلة الحرية» الذين اعتقلهم العدو. ودعا التجمع القوي السياسية إلي القيام بمسيرات شعبية لإدانة واستنكار المجزرة الإسرائيلية، وتكثيف الحملات الإعلامية ضد جرائم العدو، بهدف فضح إسرائيل في العالم.