وصل عدد شهداء قافلة الحرية إلي 16 شهيدا وأكثر من 30 جريحاً . ومن جانب آخر أدان حزب «التجمع» المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل (الاثنين) في المياه الدولية قبالة شاطئ غزة. بهجومها الإجرامي الوحشي علي ست سفن تقل سبعمائة متطوع ومساعدات إنسانية لسكان غزة الجوعي والمرضي والأيتام المحاصرين في القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقد أسفر هذا الهجوم عن استشهاد 16 واصابة العشرات بجراح من جنسيات مختلفة بينهم برلمانيون ونشطاء أوربيون. وأوضح حزب التجمع أن عملية القرصنة الإسرائيلية استخدم فيها العدو سفنا وطائرات حربية- إلي جانب مئات الجنود المدججين بالسلاح- ضد مدنيين عزل من جميع الأعمار. تؤكد مرة أخري أن إسرائيل تحت سيطرة عصابة من الفاشيين الدمويين العنصريين القتلة المتعطشين للدماء الذين لا يعرفون سوي لغة القوة الغاشمة والقتل الجماعي. ويلح حزب «التجمع» في المطالبة بضغط عربي وعالمي لإنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة ودعم المقاومة الشعبية الفلسطينية والمطالبة بتوقيع عقوبات دولية علي إسرائيل والكف عن مسايرة إسرائيل في مناوراتها ومراوغاتها التي تستهدف كسب الوقت لصالح التوسع في الأراضي المحتلة. ويطالب حزب التجمع بالإفراج فورا عن ركاب «قافلة الحرية» الذين اعتقلهم العدو. كما يدعو إلي القيام بمسيرات شعبية لإدانة واستنكار المجزرة الإسرائيلية وفضح إسرائيل في العالم وتكثيف الحملات الإعلامية ضد كل جرائم العدو، التي أصبحت مفضوحة - علي نحو غير مسبوق- في جميع أنحاء العالم.