.. والادارة تتجاهل مطالبهم وتعلق منشورا يهدد العمال بالفصل والحرمان من الاجر العضو المنتدب منتمي للجنة السياسات ويتدخل في افساد منتجات الصابون الغير صالح للاستخدام الادمي وقف عامل بفرع العياط بسبب دعوته للتضامن مع معتصمي غمرة تقرير :هبة صلاح يواصل عمال شركة القاهرة للزيوت والصابون فرع غمرة ،اعتصامهم المستمر لاكثر من 20 يوم على التوالي ، وقال محمد عبد اللطيف رئيس النقابة المستقلة التي تم تاسيسها خلال الاعتصام ان بعد التفاوض مع وزارة القوى العاملة وعرض المطالب عليهم وتم الاتفاق المبدئي على زيادة الحوافز وصرف علاوة شهر يوليو الا ان الفاكس لم يصل من الادارة بالتأكيد على ما تم الاتفاق عليه لانهاء الاعتصام. ومن جانب اخر لم تتراجع الادارة عن منشورها الذي يهدد العمال بحرمانهم من الاجر والفصل ، وخصم الايام المنقضية في الاضراب من رصيد الاجازات وفي حالة تجاوز رصيدهم السنوي تحسب الايام أجازة بدون أجر ، وطالبهم العضو المنتدب للشئون الادارية الموقع على هذا القرار ،بالرجوع للعمل والا سيحرمون من مستحقاتهم. في الوقت الذي تتجاهل فيه الادارة للاستجابة لمطالب المعتصمين التي تتمثل في صرف الارباح و تثبيت العمالة المؤقتة وضم العلاوة على الاساسى من المرتب ورفع قيمة بدل وجبة الى 210 جنيه شهريا بدلا من 130 اسوة بقطاعات الصناعات الغذائية . ويطالب العمال في اعتصامهم ، بتطهير المصنع من الفساد ، الذي يتسبب في الاضرار العمدي بالمنتجات وهي “الصابون” والذي يكون غير صالح للاستخدام الادمي بعد محاولات اتلاف «القيزنات» التي تعتبر عصب صناعة الصابون ، وكشف العمال ان العضو المنتدب الذي كان ينتمي للجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، يتدخل في صناعة المواد التي يصنع بها خلصة الصابون ، ويستبدل المواد الكيميائية بمواد اخرى والعمال لا تعلم اين تذهب المواد الكيماوية التي تخرج من المصنع!!. واضاف العمال ان المفاوضات التي تمت بمكتب العمل بينهم وبين الادارة فشلت بسبب تعنت الادارة في الاستجابة للمطالب وقامت بتقديم ميزانية غير معتمدة من الوزارة. هذا فضلا عن تحرير الادارة 45 محضرا ضد العمال يتهمونهم فيه بالتخريب ، وهو الاتهام الذي نفاه العمال مؤكدين ان إعتصامهم سلمي ، وانهم حرروا محضر في مكتب العمل في بداية الاعتصام يثبتون فيه مطالبهم ،مبدين إستعدادهم للعمل اذا تم الاتفاق والحصول على جزء من مستحقاتهم وهو ما اثبته مسؤلي مكتب العمل. وقال الحج محمد عبد اللطيف ان الشركة تدهورت اوضاعها بعد تحويل الشركة من قطاع عام الى شركة مساهمة ، وشراء الشركة بابخث المبالغ مقابل 56 مليون جنيه سنة 2005 ، وكان يقدر وقتها بمليار جنيه ، وتم تشريد مئات العمال وتدهور الصناعة بها ، واهدار معدات وخامات بملايين الجنيهات. ومن جانب اخر قال عمال الشركة بفرع العياط ان الادارة اصدرت قرارها بوقف العامل “رمضان شحاتة” عن العمل عندما دعا عمال المصنع للتضامن مع زملائهم المعتصمين بفرع غمرة وتوحيد المطالب.