استنكرت منظمة العدل والتنمية وحقوق الانسان، تهميش الشباب في الحكومة الجديدة التى شكلها دكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. وأصدرت المنظمة بياناً، اكدت فيه ان الشخصيات التى تم ترشيحها لتولى المناصب الوزارية لا تنتمى للثورة من قريب ولا من بعيد ولا لجيل ثورة 25 يناير الذى تم تهميشه تماماً داخل التشكيل الحكومى لحساب النخبة الجديدة واصحاب المصالح الخاصة. واشار البيان ان جماعة الاخوان المسلمين استطاعت تجميع شباب ثورة 25 يناير وعدد كبير من الحركات الثورية تجميعاً سياسياً لتحقيق اهدافها ومصالحها كما حدث مع عدد كبير من الفصائل الاسلامية الثورية وهى فصائل شاركت بفعالية فى ثورة 25 يناير ورغم الاختلاف مع بعض افكارها لا أحد ينكر دورها فى الثورة والتضحية بشبابها الاسلامى لذا فاقصاء الاسلاميين من الحكومة الجديدة جاء بإيعاز امريكي. واشار نادى عاطف شاكر رئيس المنظمة، الي ضرورة تنفيذ التعهدات التي قطعها الدكتور مرسي علي نفسه ومنها الافراج عن شباب الثورة المعتقلين فى السجون المدنية والمحاكمين عسكريا، مضيفاً ان التشكيل الحكومى الجديد يعبر عن رغبة فصيل واحد فى الاستحواذ على كافة المناصب والسلطات داخل البلاد بمشاركة العسكر ايضا كما أن الحكومة الجديدة تضم وزراء من النظام القديم.