الزروع ماتت من العطش لعدم وجود مياه بالترع

أن ما يحدث في قرية شطورة وقرية العتامنة وقرية الشيخ زين الدين والسوالم وقرية مشطا وباقي قري مدينة طهطا وبعض قري مدن المحافظة ينذر بكارثة علي الفلاحين، فقد جفت ترعة قاو وسيالة ساحل طهطا وترعة نجع حمادي والتي يزرع عليها مساحة كبيرة من اراضي هذه القري وإن لم تكن كل أراضي هذه القري فهل يعقل أن تجف أكثر من 27 يوما ولم تأت المناوبة أين المسئولون عن الري والزراعة.
ويقول في هذا الشأن المزارع عبدالعال محمود من قرية شطورة إن الزراعة ماتت من العطش لعدم وجود مياه بالترعة والمصارف فأنا لم أسق زرعي منذ أكثر من 30 يوما.
وأضاف المزارع محمد أحمد السيد أنا صاحب ماكينة ري وتعمل علي ري الأراضي من هذه الترعة ولم نقم بتشغيل الماكينة منذ أكثر من 27 يوما لأن المياه غير موجودة بالترعة .
والمزارعون بالقرية يصرخون من هذا الأمر فهل رجعنا إلي زمن الاحتلال الأجنبي الذي كان في الماضي يمنح المياه كما يشاء ويمنعها كما يشاء ولماذا لم تأت المناوبة طوال هذه الأيام .
وأضاف أيضاً المزارع السيد محمد عمر أن محصول الذرة الشامية قد أصابته الديدان وبدأ يتساقط من العطش فنحن نعمل طول الموسم وننتظر جني المحصول لنتقوت منه من سوف يعوضنا إذا ضاع محصولنا ؟
وأشار المزارع أحمد عبدالمنعم أنه قد تم فتح المياه في ترعة قاو بضع ساعة ولم تستطع ماكيناتنا الوصول الي منسوبها بالترعة لأنها قليلة ولا ترتفع عن عمق الترعة سوف نصف متر .
وقال المواطن عنتر محمود أبوالفضل من قرية بني حرب أننا ذهبنا الي مسئولي الري ووعدنا أنه سوف تأتي المياه بالترع يوم الأربعاء الماضي وقد أتت ضعيفة ولا نستطيع ري أراضينا منها إلا إذا رجعنا للعصر الحجري باستخدام الدلو أو الجاروف وهذا يستحيل فعله في هذه الأيام .
وقال بعض المزارعين تم زرع علف للمواشي «الجراوة» بهذه الأراضي قد إصفر لونه ومواشينا لا تقبله كطعام لها وبعض المزارعين قاموا بالتجهيز لزراعته مرة ثانية وينتظرون الماء فمتي ياتي .
ألم يعلم المسئولون أن الماء هو الركيزة الأساسية وأنه إذا غاب شلت الزراعة لأنه ليس في استطاعة كل المزارعين عمل ماكينات ري ارتوازي تستطيع أن تحضر الماء من جوف الأرض .
وقال هاني محمد إبراهيم لدينا ماكينة ري ارتوازي وقمنا بتشغيلها وقد استهلكت «سولار» كثيرا جداً وهذا أمر مكلف مادياً ويحتاج إلي وقت طويل فقد سقيت في يوم كامل إثني وثلاثين قيراطاً وهذا أمر صعب ومرهق .
فمتي تفتح الإدارة المختصة المناوبة.