شعر..حتى ماكبث كان يحبٌّ الآيس كريم رضا أحمد الرجال يسحبون كروشهم إلى الأمام لتبدو أكثر عرفانًا بالزمن، وأنت تدفع عربة عجيبة من البالونات، وتقفز خطوة إلى طفولتك كلما اشترت منك فتاة صغيرة سربًا ملونًا وابتسمت في وجهك.
حدثني عن الحياة مع صوت "فيروز"، هل هي حقا مالحة بما يكفي لتكشف عن بحر عمدت فيه قلبك كلما عدت إلى نفسك؟ يقولون إن الربّ طلى السماء بلونه الأزرق لتخطئ الطريق إلى البيت، أيها القارب!
ليس عليك أن تضحك، تبكي أو تلفق قصيدة وتهديها لامرأة هجرتك في مشهد على المسرح.
بشوكة صدئة تلتقط رصاصًا ينخر جسدكَ، وتبتسم في أناقة غربال؛ أدرك أن نهايته ستكون مع أدوات عمال مناجم، يبحثون عن الأحلام اللامعة في مصرف صحي بقرية بعيدة.
لم أكن أصدق أنهم في مصر يمسحون رؤوس أطفالهم بقطعة من السماء كلما انفلت من بين ضحكاتهم سنٌ أو نابٌ؛ لكني رأيتك صغيرًا، تشد شعرك كل ليلة من يد مَلَكِ يسحبك لترى الربّ.
الحياة نزهة قصيرة، تمش فيها بقميصك الأبيض؛ يليق بنبيل مثلك أن يأكل "آيس كريم الفانيلا" من فتحة قميص فاتنة احتفظ بها مجمدة