قال مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر، إن أزمة فيروس كورونا المستجد، وضعت كل من الشركات والوظائف وحياة الأشخاص وسبل المعيشة في خطر.وأوضح وليد لبادي، أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل مع عملائها وشركائها في التنمية بمصر على تخفيف الآثار الاقتصادية الواضحة الناتجة عن أزمة فيروس كورونا ومساعدة الشركات في استمرار عملياتها والحفاظ على موظفيها، وفقاً لبيان لوزارة التعاون الدولي المصرية.وأضاف “أن هذه الأوقات الحرجة تمثل تحدياً أمام القطاع الخاص، الذي يعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف.جاء ذلك خلال ترأس وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس جمع أكثر من 100 من رؤساء وممثلي المنظمات التنموية الدولية والإقليمية في مصر، لمناقشة التمويلات المتاحة وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية في المستقبل وبحث تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأممالمتحدة، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، ومجموعة البنك الإسلامي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب السفراء ورؤساء الأقسام الاقتصادية لدى مجموعة كبيرة من شركاء التنمية الثنائيين.واستعرضت الوزيرة تأثير فيروس كورونا المستجد على أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة.من جانبها، أكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة شيرى كارلين، أن الوكالة الأمريكية للتنمية ملتزمة بمواصلة دعم مصر خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم حالياً وهو مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.فيما قالت مارينا ويس، مديرة مكتب البنك الدولي في مصر، إن البنك الدولي يقف على أهبة الاستعداد لدعم مصر في جهودها لمواجهة الطوارئ الصحية العاجلة والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كوفيد 19، وخاصة بالنسبة لأكثر الفئات ضعفاً”.