سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادي العمالي في الإتحاد التونسي للشغل محمد البرني ل”الأهالي” :عمالنا رفضوا زيارة أردوغان إلى تونس..وندعم الموقف المصري في مواجهة المخططات التركية ..و”إتحادتنا” برئ من تهمة نشر التعددية العمالية ونؤمن بشعار “قوتنا في وحدتنا”
كتب عبدالوهاب خضر: أكد محمد البرني خميلة الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمناجم والكيماويات العضو والقيادي في الاتحاد التونسي للشغل على دعمه لموقف القيادة السياسية في مصر في مواجهة مخططات الرئيس التركي الطيب اردوغان الذي يسعى إلى إعادة تنظيم داعش الإرهابي على الساحة من جديد ،عن طريق دعمه للميليشيات المتطرفة في ليبيا .. وأضاف البرني في تصريحات خاصة لجريدة الأهالي على هامش زيارته الرسمية خلال هذه الايام ،على رأس وفد عمالي رفيع المستوى للنقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيميائي عماد حمدي أن الإتحاد التونسي للشغل يرفض زيارة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إلى تركيا ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان،موضحا أن عمال تونس ضد سياسات اردوغان ،مضيفا أن ليبيا تعيش منذ ما يزيد عن 7 سنوات على وقع حرب أهلية يتقاتل فيها الإخوة وترتع الميليشيات والدواعش وأمراء الحرب وتخطّط فيها مخابرات عديد الدول لحرب بالوكالة للاستفراد بالسيطرة على مقدّرات الشعب الليبي وثرواته وخاصّة منها النفطية والغازية، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل، يكرر ادانته للحرب الدّائرة في ليبيا التي لم تخلّف غير الدمار والتقتيل والخراب،ويندّد بالتدخّلات الأجنبية في الشأن الليبي ويحذّر من دعوات الحرب التي أصبحت بعض الدّول تدقّ طبولها. وأكد أن “الاتحاد التونسي للشغل “يؤكد للجميع انه يعتبر أن حلّ الخلافات الليبية لن يكون إلاّ داخليّا وبعيدا عن تدخّل الدول الأجنبية التي لا تخدم غير مصالحها،ويشدّد على أنّ السياسة الخارجية التونسية يجب أن تحتلّ فيها مصلحة البلاد المحلّ الأرفع مع احترام حقّ الأخوّة والجيرة ورفض التورّط في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها، ويعتبر دول الجوار أولى بالوساطة لوقف هذه الحرب القذرة ويدعو إلى التنسيق معهم للمساعدة على إيجاد حلّ ليبي لإنهاء الاقتتال بينهم. وقال النقابي التونسي ل”الأهالي” أن “التونسي للشغل ” أهاب في كافة بياناته السابقة بالسلطات جميعا رفع حالة اليقظة والحذر، للحيلولة دون تحويل تونس ممرّا للأسلحة ومعبرا للدواعش نحو ليبيا أو ملاذا لهم، ويعبّر عن ثقته التامة في الجيش التونسي وكافة الوطنيين لحماية تراب تونس وسيادتها. وعماليا،وردا على ما قيل في السنوات الماضية بشأن دعم الإتحاد التونسي للشغل-بإعتباره من أقوى وأكبر المنظمات العمالية العربية- للنقابات المستقلة والمشاركة في تأسيس إتحادات عربية لنشر التعددية العشوائية ،أكد “البرني” أن الاتحاد التونسي للشغل يرى أن “قوتنا في وحدتنا ” وأنه برئ من تهمة نشر الفوضى العمالية والتعددية النقابية العشوائية ،خاصة وأن وحدة “العمال العرب” هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة ..واثنى على لقاء نقابته المنعقد الأن مع نقابة الكيماويات برئاسة الكيميائي عماد حمدي ،معتبرا أن ذلك اللقاء هو السبيل العملي نحو الوحدة والعمل المشترك لمواجهة كل التحديات الراهنة ،مثنيا على دور مصر ومواقفها الثابتة والصادقة تجاه كافة القضايا العربية المصيرية ،مشيدا بالنجاح الكبير الذي حققته مصر على الإرهاب .