فى الدورة السابعة للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية.. سوق تراثى للمنتجات الشعبية من أقاليم مصر

انطلقت قبل أيام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية، وهو مهرجان يتجاوز حدود الثقافات المختلفة ويخلق حالة من الأنسجام والتناغم والتواصل بين شعوب العالم، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 27 من الشهر الجارى، تحت رعاية د. ايناس عبد الدايم وزير الثقافة، بالتعاون مع وزارة السياحة متمثلة فى هيئة التنشيط السياحى ووزارة الاّثار، ذلك بمسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين.
معزوفة فنية
يُشارك فى المهرجان هذا العام أكثر من عشرين فرقة تمثل ثقافات شعوب العالم المختلفة، حيث تنصهر وتتوحد مع الفنون التراثية المصرية لتُنسج معزوفة فنية تعبر عن السلام لكل العالم برؤية فنية للفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، تحت شعار" حوار الطبول من أجل السلام"،ويُقام على هامش المهرجان أكبر سوق تراثى للمنتجات الشعبية من اقاليم مصر المختلفة، وفى اليوم الثانى للمهرجان أقيم أكبر كرنفال دولى بشارع المعز بمشاركة جميع الفرق.
حكيم أفريقيا
ويشارك بالمهرجان 11 دولة من مختلف دول العالم، وهى مصر وبولندا ونيجيريا واليونان والمالديف والمكسيك والأردن وكولومبيا وأرمينيا وغانا وكازاخستان والإكوادور وبوروندى والسعودية وغينيا والسنغال والصين وإندونيسيا والكونغو الديمقراطية والسودان وفلسطين، على أن تكون قارة أفريقيا ضيف شرف المهرجان بمناسبة أن عام 2019 هو عام أفريقيا وشخصية المؤتمر «حكيم أفريقيا» اسم الراحل بطرس غالي.
كما يكرم المهرجان عددا من الشخصيات وهم اسم الراحل محمود شكوكو، الذى أعاد إحياء فن الأراجوز، ورئيس الاتحاد الأفريقى السابق بول كاجامي، وهو الرئيس الحالى للجمهورية رواندا، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير أبوبكر حفنى محمود، واسم الراحل المطرب محمد حمام، واسم الراحل بطرس غالي.
ويحتفى المهرجان هذا العام بمرور 56 عاما على تأسيس منظمة الاتحاد الأفريقى، كما يتزامن حفل ختام المهرجان مع عيد تحرير سيناء والتى يحتفل بها المهرجان فى ختام فعالياته بمشاركة جميع الدول تحت عنوان «عرس سيناء وحوار الطبول من أجل السلام».
ومن أماكن العروض "قلعة صلاح الدين- قبة الغورى- شارع المعز- مركز الطفل للحضارة والإبداع، مسرح ساحة الهناجر، حديقة حى شرق شبرا الخيمة.ومن الجهات المشاركة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، صندوق التنمية الثقافية، قطاع شئون الإنتاج الثقافى، البيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية- محافظتى القاهرة والقليوبية،ووزارة الشباب والرياضة- مؤسسة حوارلفنون ثقافات الشعوب.
الفنون التراثية
يقول إنتصار عبد الفتاح مسئول ورئيسة: إن هذا المهرجان يعد بمثابة لقاء ثقافى وسياحى، حيث بات للمهرجان مكانة دولية على مستوى شعوب العالم وترتبط فعالياته بالكثير من المواقع السياحية والتاريخية وهو ما دفع وزارة السياحة للاهتمام بهذا المهرجان وإدراجه ضمن الأجندة السياحية الدولية للمهرجانات.
ثقافات العالم
وأشار إنتصار عبد الفتاح مسئول ورئيس المهرجان إلى انه بدأ محطته الأولى عام 1990 فى الغوص داخل أعماق شخصية مصر التراثية بحثا فى حواريها وشوارعها وأقاليمها المختلفة عن تفردها وعبقريتها، والتي ظهرت من خلال رصده لكل أشكال الفنون التراثية التي تزخر بها مصر وتكوين أول ورشة و مدرسة للطبول والفنون التراثية عام 2006 بقبة الغورى. مؤكدا انه بعدما اتسعت الرؤى باكتشاف أن تفرد الشخصية المصرية يبرز عندما يتلاقى مع ثقافات العالم المختلفة، ثم تأسيسه للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية بالتعاون مع وزارة الثقافة المتمثلة فى صندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية ووزارتى الآثار والتخطيط وبالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب وإنطلقت الرحلة عبر الأزمنة والأمكنة والثقافات والحضارات. وقال رئيس المهرجان إننا اليوم نفخر بأن يكون عدد المشاركين فى دورات المهرجان أكثرمن 136 دولة وأكثر من 200 فرقة من مختلف ثقافات العالم.