*سامي فهمي انسحب عبد المحسن سلامة من الترشح لمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات نقابة الصحفيين التى تجرى اول مارس القادم.انسحاب “سلامة”جاء متأخراً بعدما لم يتمكن من الحصول على الدعم و المؤازرة من الجهات الرسمية التى تمنح بعض المزايا والخدمات لمرشحها في الانتخابات.اعتذر “سلامة” عن خوض الانتخابات لدورة ثانية ليتفرغ لمسئولياتة كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام بحسب بيان أصدره،بعد أن سبق وأعرب في تصريحات صحفية عن إعلانة الترشح لمنصب نقيب الصحفيين لفترة جديدة لاستكمال ما بدأه من إنجازات.لم يتنبه “سلامة” إلى أن الجهات النافذة التى بيدها الحل و الربط و تقرير المصير غير راضية عنة بعد الخطأ الفادح الذى وقعت فية “الأهرام” بنشر نعى لاحد القضاة المنتمين “لائتلاف قضاة الاخوان” الذى يتزعمه المستشار الهارب وليد شرابى الذى ألقى بيان الائتلاف من فوق منصة رابعة.تضمن النعى الذى نشر في الصحيفة المعبرة عن الدولة أسماء أعضاء الائتلاف ينعون صديقهم المستشار المتوفى.اعتبرت “الجهات النافذة” أن عبد المحسن سلامة مسئول مسئولية كاملة عن نشر النعى باعتبارة رئيس مجلس الإدارة و لاستقلال إدارة الإعلانات عن إدارة التحرير.اول ملامح عدم الرضا و الغضب التى لم يلحظها “سلامة” ظهرت في عرقلة الهيئة الوطنية للصحافة صرف الحوافز السنوية للصحفيين والإداريين والعمال بالاهرام ،وعدم استجابة المسئولين لاتصالات رئيس مجلس الإدارة عبد المحسن سلامة. إلى أن تدخل ضياء رشوان(المرشح الحالى لمنصب نقيب الصحفيين بدلا من سلامة) لحل الأزمة وأرسل رسالة على الواتس آب لرئيس الوزراء الذى التقى مع ضياء بحضور كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ليتم الموافقة على صرف الأرباح و الحوافز للعاملين بالاهرام عن عام 2018 ،بينما عبد المحسن سلامة جالسا فى مكتبة يفكر في الترشح مجدداً نقيبا للصحفيين!!