احتفلت محافظة أسوان بعيدها القومي ال 48 يوم 12 يناير 2019 والذي يواكب ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر وذكرى افتتاح السد العالي عام 1971 حيث افتتح اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان يرافقه محافظو أسوان السابقون بجانب المهندس صبري العشماوي رئيس جمعية بناء السد العالي وايضا قنصل عام السودان بأسوان وذلك بايقاد الشعلة من امام رمز الصداقة وإزاحة الستار عن بعض المعدات التي كانت تستخدم فى بناء السد العالي والتي عرضت أمام رمز الصداقة لتكون متحفاً مفتوحاً لزوار السد العالي وأبرزها السيارة التي تم تجديدها وعرضها كان الرئيس جمال عبد الناصر يستخدمها عند زيارته للسد العالي لتفقد اعمال ومراحل البناء، وانتقل الاحتفال إلى أمام مبنى محافظة أسوان حيث أقيم طابور العرض بمشاركة فرق متنوعة من الجهات المختلفة وعربات الزهور تمثل الشركات والهيئات والفنادق بمحافظة أسوان. والجدير بالذكر فإن السد العالي لا يقاس أثره ونفعه بملايين الأفدنة الزراعية الجديدة، ولا بآلاف الملايين من الطاقة الكهربائية التي أتيحت للصناعة وخلافه وإنما امتد هذا المشروع وعم نفعه فى كل مجالات وأغراض التنمية والتي ستظل هكذا فى المستقبل القريب والبعيد أهمها : حماية البلاد من أثار وأهوال الجفاف نتيجة لتوالي فيضانات منخفضة لمدة تسع سنوات عجاف بدءاً من عام 1979 وحتى عام 1988 والتي تم خلالها سحب كمية من المياه تقدر بأكثر من 70 مليار متر مكعب من المخزون بالبحيرة للوفاء بالاحتياجات المائية فى هذه السنوات التسع، ولنا أن نتخيل مدى الخسارة التي كانت ستلحق بالبلاد خلال هذه السنوات فى حالة عدم وجود السد العالي وبحيرة ناصر.