قال مختار نوح الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن يحيى موسي قائد العمليات النوعية لجماعة الإخوان، بعد أن انتهي من تكوين جماعات ساعدته فى الرصد والدعم اللوجستي وتنفيذ العمليات الإرهابية، منها عملية اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، يستعد لتجنيد مجموعات جديدة من الشباب من الداخل عن طريق الإنترنت، بعد أن تم القبض عليهم فى العمليات السابقة بعد 30/6 و الحكم على المنفذين بالإعدام وانتهاء القضية. وأشار نوح، إلى أن يحيي موسي بقي بعيدا عن البلاد يوجه الأغبياء المستقطبين من داخل مصر من الشباب عن طريق إصدار الأوامر والتكليفات ويحاول حاليا زرع الإجرام فى شباب متوسط أعمارهم لا يزيد على عشرين عامًا يسيطر عليهم إلى الدرجة التي فجر فيها عقولهم عن بعد، بينما هو يجلس يحصر فى أمواله التي جمعها على أشلاء الضحايا الأبرياء ويتنعم فيها بالخارج. وحذر نوح، أهالي الشباب من تجنيد أبنائهم واستخدامهم فى العمليات ضد البلد ومصر وهم فى غفلة. وأكد نوح، أن أهالي الشباب التي حُكم عليهم بالإعدام قد اكتشفوا ان المخطط يحيي موسي لم يكن موجودًا فى مصر وأدركوا أنهم تم خداعهم واستدراجهم بغباء رغم ان أشدهم إجراما كان طالبا فى كلية الدعوة بالأزهر، ولكنه أطاع الشيطان حتي قتله وقبض الثمن من أسياده ومموليه فى الخارج، يذكر ان، يحيي موسي هو طبيب ومدرس مساعد، عينه الرئيس المعزول مرسي وزيرًا للصحة تحت التدريب فجعله المتحدث الرسمي لوزارة الصحة تمهيدا لأن يرث الوزارة وكان عمره 23سنة أو اقل قليلا ولكن ثورة 6/30 قضت على كل آماله وآمال مرسي فظهر بوجهه الإجرام وأصبح رئيسا للعمليات النوعية من خارج مص وأشهر مُجند للشباب المتطرف.