أكد خبراء, أن حركة حسم الإرهابية هي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية وتتلقي الحركة التكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في قطروتركيا حاليا, والاجهزة الامنية تعلم جيدا من وراء الهيكل التنظيمي لتلك الحركة, وان العمليات الارهابية التي تشهدها البلاد حاليا جاءت كنوع للرد علي موقف مصر الداعم للدول الاربع مصر والسعودية والامارات والبحرين دول مكافحة الارهاب ضد قطر الراعية لجماعة الإخوان الارهابية والتي توفر لهم كل الدعم المالي والإعلامي. وقال ماهر فرغلي, الباحث في شئون جماعات الإسلامي السياسي, إن حركة حسم الإرهابية تأسست عام2015 بتعليمات من قيادات الإخوان الهاربين في تركياوقطر حاليا, وتنقسم الحركة إلي هيكل تنظيمي من ثلاثة أفرع مجموعة في جنوب مصر ومجموعة في الشمال والادارة المركزية بالقاهرة, والإدارة المركزية هي المسئولة عن التدريب والتخطيط وتنفيذ العمليات النوعية الكبري مثل اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات, بينما تتولي باقي المجموعات تنفيذ عمليات نوعية باستهداف رجال الجيش والشرطة, مشيرا إلي ان الإرهابي الهارب علي السماحي الموجود حاليا في تركيا هو المسئول عن حركة حسم الإرهابية وهو العقل المدبر لها ودائم التنقل بين قطروتركيا, بالإضافة إلي الإرهابي يحيي موسي الهارب إلي قطر. وأضاف أن العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد أخيرا جاءت كرد فعل علي الموقف المصري بفرض الحصار علي دويلة قطر التي تعد هي الراعي الأول للإرهاب في العالم العربي وتوفر لهم المال والسلاح, مشيرا إلي أن التنظيم الدولي للإخوان يدعم كل العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر بهدف ضرب الاستقرار ونشر الفوضي ويتم تجنيد الشباب في اعمار من18 الي30 عاما لتنظيم تلك العمليات الإرهابية. من جانبه, قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان, إن محمد كمال أسس جناحا مسلحا عمل علي تنفيذ العديد من العمليات ضد افراد الشرطة حتي تمت تصفية كل أعضاء التنظيم علي ايدي قوات الشرطة, وحاليا يوجد أكثر من تنظيم مسلح لدي جماعة الإخوان الإرهابية, وجميعهم يتلقون تمويلا سواء من الداخل أو الخارج, ويوجد فرق في الإخوان تكفر المجتمع وتدعو لحمل السلاح لقتل رجال الجيش والشرطة. من جانبه طالب اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية السابق, بتنفيذ أحكام الإعدام بشكل فوري علي قيادات الإخوان الإرهابية بالرغم من صدور أحكام ضدهم ولكن حتي هذه اللحظة لم يتم تنفيذ حكم الإعدام إلا في حالتين فقط وليسوا من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابية, موضحا أن عدم السرعة في تنفيذ الأحكام يعطي الخلايا الموجودة خارج السجون الحرية في تنظيم مخططهم بهدم البلد, مشيرا إلي أن كل ما يحدث في مصر هو من فعل جماعة الإخوان الإرهابية المسئولة بشكل صريح علي تنفيذ العمليات الإرهابية في سيناء ومختلف المحافظات, وقال: تزايدت العمليات الإرهابية بهدف تخفيف الحصار المفروض علي قطر- راعية الإرهاب- من الدول الأربع, لذلك يجب أن تقوم الأجهزة الأمنية بالقبض علي قيادات الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية الموجودين خارج السجون والذين يقدر عددهم بنحو300 ألف قيادي في محافظات الجمهورية, لن يتوقف الإرهاب الا بعد سرعة تنفيذ القانون وتنفيذ أحكام الإعدام.