«الأهالى» » تحاور رؤساء الأحزاب من داخل مؤتمر «حكاية وطن».. التجمع: نعيش مرحلة جنى الثمار.. والشعب شريك فى الإنجازات

أشادت قيادات الأحزاب السياسية بالمناقشات التي دارت فى مؤتمر "حكاية وطن"، الذي انتهت فعاليته الجمعة الماضية، وأكدوا أن الرئيس طمأن المواطنين على مستقبلهم، بعدما قدم كشف حساب بالانجازات التي نفذها خلال السنوات الأربعة الماضية.
وأشارت قيادات الأحزاب الي أن الرئيس أكد استقلالية مصر وتقدمها الاقتصادي، منوهين إلى أن "السيسي" وضع مصر على الطريق الصحيح وقالوا نحن نعيش فى مرحلة "جني الثمار".
طفرة اقتصادية
من جانبه، أشاد سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس النواب وأحد المشاركين فى المؤتمر، بكلمة الرئيس السيسي فى المؤتمر، لافتا إلى أن "السيسي" كان يقود عملية التنمية ليس من أجل أن تنسب له، ولكن مثلما قال: "إنه لن يتركها لمن يأتى بعده غارقة، وإنما يتركها ببنية اقتصادية واجتماعية يمكن البناء عليها، حال لم يكن هو الرئيس لفترة ثانية، وهو تجرد لم نعهده".
وتابع"الرئيس كان يرى ضرورة الاصلاح الاقتصادي وفتح كل الملفات مجتمعة ويتحمل مشقتها على كاهله من أجل مصر، ونحن دخلنا فى مرحلة جني الثمار. وأضاف أن السيسي كان حريصا على أن ينسب المجهود والانجازات التى تمت فى الفترة السابقة إلى الشعب المصرى، مؤكدا أنها لم تكن جهودا فردية، وإنما قوة الشعب المصرى هي العامل الرئيسي فى ذلك.
وأشار الي أن الرقم الذي ذكره السيسي، وهو 2 ترليون جنيه حجم الإنفاق فى مشاريع قومية كبرى، وهو ما يعادل تقريبا 100 مليار دولار، وهو رقم كبير جدا فى فترة زمنية 3 سنوات ونصف، يعبر عن طفرة تمت خلال هذه الفترة سواء فى البنية الأساسية والطرق والكهرباء والصناعة والزراعة أو الحماية الاجتماعية وتطوير العشوائيات والإسكان الاجتماعى والصرف الصحى ومياه شرب.
الشعب شريك
وقال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حديث الرئيس ومداخلاته خلال المؤتمر والتي أكد خلالها أن الشعب كان عاملا رئيسيا فى الحفاظ على مصر لتحمله الاجراءات الاقتصادية الصعبة، تدل على أن "الرئيس يحترم شعبه"، لافتا الى ان "السيسي" زعيم صادق واستطاع ان يقنع المصريين بأن ما فعله من اجل مصر سيساهم فى تقدمها لا محالة.. وأضاف خليل أن الرئيس استعرض خلال المؤتمر بالأرقام حجم الانجازات الكبيرة والتقدم الاقتصادي الذي تشهده مصر الان، منوها الى ان هذه الانجازات بمثابة "إعجاز"، وتابع: "الشعب شريك فى بناء الوطن ولهذا أطالب شعبنا العظيم بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، واعتبار المشاركة فى الانتخابات مهمة وطنية".. ولفت الى أن الرئيس استطاع خلال كلمته أن يشرح للمواطن حجم الكارثة التي كانت تعيشها مصر واسباب اتخاذه عددا كبيرا من الاجراءات الاقتصادية الصعبة التي لولاها لتعرضت الدولة لمخاطر جامة، وأردف: "يا شعب مصر شارك فى الانتخابات من أجل استكمال ما بدأناه من انجازات وللحفاظ على صورة مصر مرفرفة امام العالم".
حقق العدالة
وقال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن جلسة العدالة الاجتماعية التي حضرها الرئيس فى اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن، تؤكد ان مصر بدأت فى تحقيق العدالة عندما منعت الدعم عن الاغنياء، منوها الى ان الدعم فى الماضي قبل الاجراءات الاقتصادية الحكيمة التي اتخذها الرئيس كان يساوي بين الاغنياء والفقراء.
وأوضح ان ما استعرضه الشباب المصري من أفكار واقتراحات على مدار الثلاث ايام فى المؤتمر يؤكد ان مصر بها كفاءات شابة سيكون لها دور كبير فى تقدم مصر ويستحقون ان يكونوا قادة عظام فى المستقبل، وأردف: "خطاب الرئيس بمثابة كشف حساب عن مدة سنوات حكمه لمصر، والرئيس أثلج قلوبنا وطمأن المصريين".. وأضاف "صميدة"، أن السيسي حث الشعب على العمل لتسديد ديون مصر، لافتا إلى أن الرئيس أغلق الباب أمام كل المشككين فى أهمية حفر قناة السويس الجديدة، وذلك عندما قال صراحة إن "قناة أخرى كانت ستبنى وستؤثر بشكل سلبي على قناة السويس". وتابع: "نحن امام رئيس يعمل الليل مع النهار لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة متقدمة على كل المستويات".
الديمقراطية
وقال إبراهيم ناجي الشهابي أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي، إن مؤتمر "حكاية وطن" جزء مهم وحيوي من حملة الرئيس، لانتخابات الرئاسة، وجهد منه لتعريف المواطن بجميع الأعمال والإنجازات، كما يعد أحد أدوات التعبير عن الديمقراطية بتقديم الرئيس لكشف حساب للمجتمع عما حققه.. وأضاف الشهابي أن عرض ما تحقق يتيح الفرصة للمواطنين لتقييم الإنجازات، مؤكدا أن كشف الحساب هو ممارسة متطورة لفكرة البرنامج الانتخابي، لأن الرئيس سيطرح برنامجا انتخابيا قائما على ما بدأه خلال الفترة الرئاسية الأولى، ويركز على إكمال هذه الخطوات فى الفترة الرئاسية الثانية.. وأكد الشهابي، أن تأسيس البرنامج الانتخابي على ما أنجزه الرئيس خلال السنوات الماضية يجعل منه فكرة ذات تصور استراتيجي وليس مجرد دعاية انتخابية، منوها إلى أن خلق حالة من التواصل بين الرئيس والمواطنين، حرصا منه يعوض ضعف الحالة الحزبية والسياسية التي كانت بمثابة حلقة وصل بين المواطنين والقيادات.