ارجع نقيب المرشدين السياحيين بمحافظة اسوان شكري سيف الدين اسباب شحوط الفنادق القائمة بأسوان فى فترة السدة الشتوية وخاصة عند معبد كوم امبو التي غياب التنسيق بين وزارات السياحة والري والنقل حيث تتبع هيئة الملاحة النيلية وزارة النقل وهي الهيئة المنوط بها اعداد المجري الملاحي النهري على مستوي الجمهورية لمرور الفنادق العائمة ووحدات نقل البضائع ومن واجبها لتعميق وتكريك المجري ووضع العلامات الارشادية مثل الشمندوات التي تضئ ليلا.. وقال شكري أن هذه السلبيات أدت إلى استياء السائحين وأعطت انطباعا سيئا عن السياحة الثقافية وهي من أهم موارد الدخل القومي لمصر من العملات الصعبة.. والاعداد الجيد بالتنسيق بين الجهات المعنية كان سيترتب عليه دعاية جيدة للمنتج السياحي المصري فى هذه الفترة لأنهم البوق الاعلامي لتنشيط السياحة المصرية فى بلادهم. واعتبر هذا الحدث بمثابة دعاية سلبية للسياحة المصرية تستغلها الدول المنافسة لمصر فى مجال السياحة مثل تركيا واسرائيل وغيرها. طالب بفتح معاهد متخصصة متوسطة أو فوق المتوسطة لتخريج ريس بحري تحت اشراف وزارة النقل. وقال حسن عبد القادر حسن – الأمين العام لغرفة شركات السياحة ووكالات السفر بمحافظة اسوان بأن شحوط الفنادق العائمة هذه الايام أدي إلى خسائر وتلفيات الفنادق بجانب الخسائر الاخري التي طالت الشركات السياحية التي جلبت السائحين الذين ينفذون برامجهم السياحية لزيارة اسوان حيث ترتب على ذلك رسو الفندق العائم بكوم ابمو والتي تبعد 45كيلو عن اسوان ومن كوم امبو يبدأ تنفيذ البرنامج السياحي لهم والعودة بهم لكوم امبو بعد زيارة معالم اسوان وابو سمبل مما ادي الي زيادة تكلفة الانتقالات البرية تحملتها الشركات السياحية.. علما بأن عدد الفنادق العائمة تبلغ 260 فندقا عائما يعمل منها الآن 96 بنسبة تشغيل حوالي 60%.
