كتب علاء عصام قال الدكتور حسام فوده رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه احزاب " الأحرار – والاتحاد الديمقراطي – والعربى الاشتراكي " بمشاركة المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة مؤتمر صحفي بفندق " سويس أن " إن أردوغان إمام الإرهاب في العالم ووريث نجم الدين أربكان ولا يهمه الإسلام ولا الفضيلة ولا العمل الصالح ولكن المهم لأردوغان هو " أردوغان " نفسه، وتابع "الرئيس التركي دائم التدخل في الشأن العربي لاستكمال المخطط الاستعماري الصهيو أمريكي ومن اكبر الدلائل علي ذلك السفينه مرمرة التي توجهت لتقديم المعونات لغزه إلا أن إسرائيل قتلت الأتراك على ظهر السفينة وبالرغم من ذلك لم يتم قطع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وذلك لأن العلاقات بين أردوغان وإسرائيل أهم من الشعب التركي الذي سالت دمائه ولم يشجب الاتحاد الأوربي تلك الأحداث الدامية وذلك لاستكمال مخططهم لتقسيم الشرق الأوسط". وأستكمل فوده "اردوغان اصولة إخوانية وأن العلاقات الدبلوماسية والامنية والتجارية بين إسرائيل وتركيا اصبحت اكثر قوة فى عهد اردوغان وانه يلعب ضد العرب والمسلمين ، وما شهدته تركيا على يد أردوغان من احداث داميه لو حدث في مصر لقامت الدنيا ولم تقعد"، مستنكرا ما قام به أردوغان من تعريه جيشه أمام العالم أجمع قائلا "جرائمه الدموية من قتل وسحل وحبس واسالة الدماء وفصل الموظفين وتشريد أسرهم دون أن تتحرك مكاتب حقوق الإنسان لإدانة أردوغان كتارثة"، مضيفا "لو ما فعله اردوغان حدث في مصر لتحرك العالم لإدانتها وهذا يعني أن ما يقوم به أردوغان ينال رضا المخطط الصهيوني الأمريكي". وتساءل فوده اين المراكز الحقوقية بمصر من هذه الأحداث للأسف النصف منها صامت والاخر ممول يقف مع أردوغان ضد الشعب التركي مؤكدا أن اردوغان ممول للقاعدة وداعش لتدمير كل الدول التي تهاجم إسرائيل، مؤكدا ان الشاب الذي وقف أمام الدبابة التركية فى أول يوم للإنقلاب وظهر فى كل وسائل الإعلام كان مغربي الجنسية وهذا دليل على وقوف الدواعش يدا بيد مع اردوغان ، لافتا الى ان الرئيس السيسي حذر اوروبا من انتقال الدواعش إليهم، مضيفا "لا تلومن الا أنفسكم". وتوجه " فوده " بعدد من المطالب تضمنت ضرورة قطع العلاقات مع الدولة التركية حكومة وليس شعبا ووقف رحلات المصريين السياحية إلى تركيا ومقاطعة المنتجات الصناعية التركية مطالبا وزارة الخارجية بمخاطبة الاتحاد الأوربي لعدم ضم أردوغان للاتحاد الأوروبي لانتهاك حقوق الإنسان ومخاطبة مجلس الأمن لتسليم تركيا جميع الإخوان المطلوبين على ذمة أحكام قضائية، مناشدا التلفزيون وهيئة الاستعلامات بتخصيص قناه مصرية ناطقة باللغة التركية لتبصير الشعب التركي بحقيقة الأوضاع. كما حذر رئيس المجلس المصري للعمال والفلاحين والمرأة الشعب المصري قائلا "احذروا ان عاد الإخوان فإن سلوكهم هو اسالة الدماء وسوف يتم قتل الشعب المصري بكل برود" وشهد المؤتمر الصحفي حضور كلا من الدكتوره مها الشريف نائب رئيس حزب الأحرار ورئيس اللجنه الاقتصادية للمجلس ومنسق عام المؤتمر و تيار المستقبل الجمهوري ضد العنف والارهاب و مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار ومهندس حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي و وحيد الأقصري رئيس حزب العربي الاشتراكي والدكتور حسام فوده رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة ورؤساء الأحزاب المصريه وثروت الخرباوي و ستار باك عن سفارة كوريا الشماليه وممثلين عن سفارات ليبيا وسوريا والغراق روفائيل بولس حزب مصر القومي. ويذكر ان المؤتمر تناول إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء المشروعات العملاقة التي يتم إنجازها وأخرى تم الانتهاء منها على أرض الواقع وكذا التأكيد على رفض تدخلات القيادة التركية الداعشيه في الشؤون العربية ومنها " سوريا والعراق " و كذا محاولات التدخل في مصر باعتبار ان تركيا الدوله الراعية للإرهاب وداعش وكافة الجماعات المتطرفة.