نذكر بعض أنواع المياه ليس علي سبيل الحصر ولكن بعض ما نستخدمه. مياه الصنبور: وهي مياه البلدية التي توجد في بيوتنا وهي تحتوي علي معادن حمضية وقلوية ممتزجة صالحة للشرب الا انها قد تحتوي علي بكتيريا وفيروسات ومعادن عضوية وغير عضوية قد تجعل الماء عسرا أو يحتوي علي مواد مضافة مثل الكلور وفلوريد وسلفات الألومنيوم وهذا يحدث أمراضا كثيرة أهمها سرطان المثانة والمستقيم والبنكرياس وأضرار أخري في قتل البكتيريا والفصائل المفيدة لعملية الهضم والامتصاص وقد ثبت علميا ان الاستحمام بهذا الماء وهو ساخن يؤدي إلي امتصاص الجسم للكلور من الجلد والتنفس بنسبة عالية ولذا يجب تصفية مياه الحنفية بالكربون قبل شربها أو الاستحمام فيها. المياه المقطرة والضغط الأسموزي العكسي: مياه الصنوبر النقي التقطير أو الأزمون المعكوس RO ماء ميت منزوع منه العناصر الحيوية المؤينة فيصبح الماء فقط ماء كيميائية H20 بدون أيونات ولا معادن وبما انه شديد النقاء فهو يمتص ثاني اكسيد الكربون من الهواء فيجعله حمضيا H2C03-H20+CO2 * نصيحة غالية: ان الماء النقي شديد الضرر فهو يذيب أي معادن ويحرم الجسم من العناصر الغذائية وأكثر المشروبات السامة هي المشروبات الغازية مثل الكوكاكولا والسفن أب وغيرها لأنها تصنع من الماء النقي. المياه المعدنية: وهي المياه الأفضل للشرب إذا لم تزد نسبة المعادن علي 450 وحدة ويجب الحذر من هذا النوع ذي الطعم السييء. المياه المفلترة: الماء المفلتر المرشح يزيل الطين والصدأ والعوالق الدقيقة ولكنها غير معقمة. الماء المؤين "القاعدي": يأتي بعد ماء الصنبور ويعد الماء القلوي المؤين المختزل أفضل أنواع مياه الشرب المتاحة علي الاطلاق وذلك لاحتوائه علي كمية وفيرة من الاكسجين وله معامل أكسدة واختزال سالب وحجمه العشري أصغر حجما وله مذاق حلو بسبب ما يحتويه من تركيز عال للأيونات السالبة التي يتميز بها ينابيع الجبال النقي وهو منعش وفوائده الصحية لا تعد ولا تحصي. * بشري سارة: بعد هذا العرض الذي يحير الإنسان أي المياه يشرب! فهناك من المبتكرات العظيمة ما يمكنها تحويل ماء الصنبور العادي إلي ماء مصغر مضاد للأكسدة عالي الكفاءة وقلوي ليعادل حموضة الدم بأسهل الأجهزة تركيبا واستخداما وآمنة في تغيير الفلتر في الوقت المناسب باصدار اصوات من الجهاز يذكرك بانتهاء صلاحية الفلتر وعادة ما يكون بعد 9 اشهر ويتميز الآس الهيدروجيني 8-10 ومعامل الأكسدة والاختزال يتراوح ما بين 350- 250 ميللي فولت وهذا يعتمد جزئيا علي كمية المعادن الموجودة في مصدر المياه. مياه الينابيع الجبلية: وهي متدفقة من الصخور وتحتوي علي معادن معدنية ضئيلة ولكنها قلوية وهي منتشرة في فرنسا وهي صالحة للشرب ومنها أيضا الحمضية وغنية بالكبريت وهي لعلاج الأمراض الجلدية وهي منتشرة في مصر والأردن والتشيك. مياه الينابيع الساخنة: وهي عبارة عن مياه حمضية وغنية بالكبريت وهي تعالج الجلد من أمراض متعددة وموجودة في الواحات البحرية وسيناء. المياه الجوفية: بالمياه المعدنية الارتوازية وجودتها عالية من حيث المعادن ولكن متعادلة الأس الهيدروجيني وغير مؤينة وهناك مصادر كثيرة ولكن حسبي هنا الاشارة السريعة إلي أهمية المياه ومصادرها الطبيعية وأيهما الأصلح في الاستخدام فإن الماء هو شريان الحياة ونهر النيل هو شريان مصر النابض فيجب علي الجميع عدم الاقتراب منه أو المساس به حيث انه يعتبر أمنا قوميا فيجب علي الجميع التكاتف للمحافظة علي كل قطرة مياه غنية والاستفادة منه وذلك بالترشيد والتوعية وتعليم ابنائنا ومن حولنا بعدم الاستهلاك غير المبرر مثل رش الطرقات وغسيل السيارات بكميات كبيرة وغيرها. * هل تعلم أخي الكريم: لكي تنتج طنا من الحديد نحتاج إلي 000.100 جالون من الماء وقد تنبأ د.فيكتور شوبيرجر انها ستكون زجاجة جديدة من الماء أعلي من سعر النبيذ اليوم وسنجد يوما زجاجة ماء مكتوب عليها مدعم بالاكسجين وخال من المركبات المشعة والكيماويات في الألفية القادمة. وهذا قليل من كثير وحسبي هذه الاشارة الضوئية السريعة حيث تبين لي بما لا يدع مجالا للشك ان الكتابة عن الماء لها خصوصية خاصة وتحتاج إلي كتاب خاص مستقل ولكن هذا علي سبيل المثال لا الحصر.