* سألت إحدي السيدات فضيلتك قائلة: الرجال لهم حور عين. فماذا لنا نحن السيدات؟ فأجبتها فضيلتكم بأنها ستكون من الحور العين في الآخرة.. وفي ضوء هذه الاجابة أريد تفسير الآية الكريمة: "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان" فقد طمثها في الدنيا إنس؟! ** أجاب د. علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق: ربنا قال: "إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً عُرباً أتراباً" يعني أنشأهن نشأة أخري. فهل السيدة التي في الدنيا أو الرجل في الدنيا سيكون في الآخرة علي هذه الهيئة؟ لا بالطبع. فالله سبحانه وتعالي سينشئها ثانية. نشأة أخري. ينظر إليها الرجل فيراها من الحور العين.. هذه المرأة بهذا الإنشاء الجديد "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان" هذه المرأة سوف تكون بكراً. بل انهما إذا تعاشرا رجعت بكراً بعد كل معاشرة.. فهي بكر أبداً.. لا توجد ثيب في الجنة.. الجنة سوف تكون المرأة فيها بكراً ولا يوجد ألم في الجنة. ولا نجاسة في الجنة. ولا تعب في الجنة. الجنة دار نعيم مقيم.. دار تشريف لا دار تكليف. فنحن هنا في دار الاختبار والابتلاء والصبر والمعاناة. أمرنا بالعبادة وتزكية النفس ومقاومة أنفسنا. نحاول أن نفعل الخير ثم نعود إلي ربنا سبحانه وتعالي فيمن علينا بالجنة.