أكد الشيخ مجدي بدران وكيل اول وزارة الأوقاف بالشرقية في خطبة الجمعةاهمية المحافظة علي نظافة الوطن من القمامة وجميع أنواع الأذي لان المسلم الحقيقي هو من يمنع الاذي عن غيره وعن الطريق بل لابد له من التحلي باخلاق المسلمين الحقيقيين الذين يستنون سنة خيرالانام سيدنا محمد التي تحث علي النظافة فالنظافة من الايمان واماطة الاذي عن الطريق عبادة. اضاف ان الطريق في الإسلام له مكانة كبيرة وعناية عظيمة فوضع له الإسلام من التشريعات التي تنظمه ومن الآداب التي تضبط حركة الناس فيها وجعله من القيم الأخلاقية التي تبرهن علي عمق وصلة الإنسان بربه وعلاقته بأخيه الإنسان. اوضح ان الإسلام ينظر للطريق علي أنه ملكية عامة ليست للإنسان وحده لكنه ملك لكل ما يدب علي وجه الأرض فليس من حق إنسان أن يستأثر به دون غيره ولا أن يفعل به ما يحلو له بل إن الإسلام أمر المسلمين بتمهيد الطرق بكل الوسائل التي تمكن الإنسان وغيره من سهولة الحركة عليها. اكد ان الإسلام شدد ونبه علي ضرورة إماطة الأذي من الطريق وجعل الثواب الجزيل والحسنات الكثيرة لمن أزال الأذي من طريق الناس وتوعد كل من ألقي فيها ما يؤذي الناس. اشار الي ان الواقع اثبت أن إماطة الأذي عن الطريق وتمهيد الطرق وتنظيم المرور ونحوذلك من الامور يجنب الناس أخطاراً جسيمة وأضراراً كبيرة اقلها تجنب الحوادث والامراض الوبائية والسرطانية اضاف ان إماطة الأذي عن الطريق لها الأجرالعظيم والثواب الجزيل في الدنيا والآخرة فإماطة الأذي عن الطريق من شعب الإيمان ومن أسباب دخول الجنة وسبب لمغفرة الذنوب ومن أنواع الصدقة والإحسان ومن أفضل أعمال العبد وعمل يحبه الله من عباده. اوضح ان الإسلام توعد كل من ألقي في الطريق ما يؤذي المسلمين ويعرقل السير فيه باللعنة من الناس كما ان الملائكة تتأذي مما يتأذي منه الناس. قال ان صورة أذية المسلمين في الطرقات عديدة منها القاء القمامة في الطرقات مثل قمامة المنازل والمناديل وحفاضات الأطفال المستعملة ومخلفات المحلات وزجاجات المياه الغازية والزجاج المكسور وما يفعله الجزارون من الذبح في طرقات الناس وتلويثها بالدم و إلقاء الطيور والحيوانات النافقة في طرقات الناس ووضع مخلفات المواشي والطيور في طرقات الناس