لجنة مراقبة الأسواق تقود حملات تفتيشية مكبرة بطنطا    وظائف خالية ب الهيئة العامة للسلع التموينية (المستندات والشروط)    حزب الوفد ينظم محاضرة "تحديات الأمن القومي في عالم متغير"    بيطري المنيا يوجه بضرورة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع استعدادا للأعياد    أحمد موسى يحث على متابعة حوار السيسي مع وزيري الصحة والاتصالات: شوفوا الرئيس بيفكر إزاي    مطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين الجوية القادمة من شنغهاي    وزير الدفاع الماليزي يصل جاكرتا    البث الإسرائيلية: محكمة العدل الدولية ستصدر على الأرجح أوامر اعتقال ضد نتنياهو وآخرين    وزير الخارجية ونظيره السويسري يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين    مرشحة رئاسة أمريكية اعتقلت في احتجاجات الجامعات المؤيدة لغزة.. من هي؟    لبيب يكافئ لاعبي الزمالك بعد الفوز على دريمز الغاني    تحقق 3 توقعات لخبيرة الأبراج عبير فؤاد في مباراة الزمالك ودريمز الغاني    محافظ الغربية يتابع نتائج حملة لجنة المراقبة الأسواق والمخابز    بالأسماء.. إصابة 12 في حادث انقلاب سيارة ميكروباص في البحيرة    عمرو أديب ساخرا: "هاتوا واحد هندي يمسك شغلانة التكنولوجيا في مصر"    ملك أحمد زاهر ترد على منتقدي أداء شقيقتها ليلى في «أعلى نسبة مشاهدة»    محمد أبو هاشم: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب (فيديو)    صحة الإسماعيلية تنظم قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة    «الرقابة الصحية»: القطاع الخاص يقدم 60% من الخدمات الصحية حاليا    ملك أحمد زاهر عن والدها: أتعامل معه خلال التصوير كفنان فقط    محافظ الدقهلية: دعمي الكامل والمستمر لنادي المنصورة وفريقه حتي يعود إلي المنافسة في الدوري    فرقة بني سويف تقدم ماكبث على مسرح قصر ثقافة ببا    بايرن ميونخ يغري برشلونة بجوهرته لإنجاز صفقة تبادلية    الرئيس عباس يطالب أمريكا بمنع إسرائيل من "اجتياح رفح" لتجنب كارثة إنسانية    تحذيرات عاجلة لهذه الفئات من طقس الساعات المقبلة.. تجنبوا الخروج من المنزل    امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. نصائح لطلاب الجامعات ل تنظيم وقت المذاكرة    دعاء راحة البال والطمأنينة قصير.. الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة    برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع    أون لاين.. خطوات إصدار بدل تالف أو فاقد لبطاقة تموين 2024    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي بمحافظة الأقصر    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    «حرس الحدود»: ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها    فيلم «شقو» ل عمرو يوسف يتجاوز ال57 مليون جنيه في 19 يوما    ننشر أقوال محمد الشيبي أمام لجنة الانضباط في شكوى الأهلي    إعلام عبري: 30 جنديًا بقوات الاحتياط يتمردون على أوامر الاستعداد لعملية رفح    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    رمضان عبد المعز: فوّض ربك في كل أمورك فأقداره وتدابيره خير    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    رفض والدها زواجه من ابنته فقتله.. الإعدام شنقًا لميكانيكي في أسيوط    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    بصلي بالفاتحة وقل هو الله أحد فهل تقبل صلاتي؟..الإفتاء ترد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    البوصلة    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    حسام غالي: «شرف لي أن أكون رئيسًا الأهلي يوما ما وأتمناها»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفلا يتدبرون
الإعجاز العلمي في التلبينة

يتمتع الشعير بقيمة غذائية عالية فهو يضاف إلي دقيق القمح فيزيد من قيمته الغذائية وقد قيل: إن أحسن الخبز الذي ثلثه من القمح وثلثه الثاني من الشعير وثلثه الثالث من الذرة.. وهذا موجود في الريف وليته يستمر.
وأصل الشعير علي الأرجح من آسيا. ويستهلك الناس فقط ثلث ما ينتج في العالم من الشعير بينما يستخدم الثلثان كطعام للحيوانات وفي بعض الصناعات الغذائية والدوائية. وللأسف يصنع منه البيرة والويسكي.
ويتميز الشعير بإمكانية زراعته في الكثير من الأراضي غير الملائمة لزراعة المحاصيل التقليدية كالقمح فهو يتحمل نقص خصوبة الأرض ونقص المياه. لذا يمكن زراعته في المناطق الجافة وشبه الجافة ويقاوم الملوحة ويتحمل نسبة القلوية بالتربة ولايحتاج للسماد في حالة زراعته وهذا يعني أنه لايحتاج إلي تكلفة باهظة مثل باقي المحاصيل "القمح والذرة.." لذلك يجب نشر زراعة الشعير علي نطاق واسع في البلاد الفقيرة وهذا يمثل حلا لجزء كبير من مشكلة الغذاء ووقاية وعلاجاً من الناحية الصحية والتخلص من السيطرة الاقتصادية والسياسية للدول الغنية علي الغذاء في العالم. وهنا تصدق المقولة: "من يأكل من فأسه يكون قراره من رأسه".
ومن أهم مراكز إنتاج الشعير في العالم اليوم "اليابان. الصين. روسيا. تركيا. فرنسا. أمريكا. رومانيا".
لقد اهتم الغرب بزراعة الشعير لما علموا من أبحاثهم وتجارب علمائهم عن أهمية وفوائد الشعير الجمة وعرفوا أهميته العلاجية والصحية لدرجة أنهم صنعوا منه أدوية تباع في الصيدليات وغذاء للأطفال والعديد من المخبوزات والرقائق مثل "الكورن فليكس" وهو غذاء غالي الثمن لايعرفه عامة الناس ولكن يعلمه خاصتهم ويباع في الأسواق التجارية وكذلك موجود في الكيك والفطائر وغيرها.
فالغرب عرف قيمته قبلنا للأسف. ومن يريد أن يشتري أشياء مصنعة من الشعير فليذهب إلي أوروبا أو أمريكا. أما نحن العرب فلا نعرف عن الشعير إلا أنه علف للحيوانات أو لصناعة البيرة الكحولية وهي حرام بإجماع أئمة المسلمين ولكننا أهملنا هذا المحصول مع أنه ورد في سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم قبل ما يزيد علي 1400 سنة. وأرجو من الله تعالي أن تكون كلماتي هذه فيها الدعوة للعودة إلي أصلنا ونهتم بزراعة الشعير وتشجيع الفلاح علي زراعته.
* الشعير في الطب الحديث:
للشعير دور مهم في العلاج وفي الغذاء فقد وجد في تحليله أنه يحوي عناصر مهمة ثمينة للإنسان منها البروتين والدهن والنشا والحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب. أ. ه والمالتين.. وغيرها بنسب مختلفة.
ويدخل الشعير في عدة تراكيب طبية ومشروبات تستعمل في المستشفيات وفيها فائدة لأكثر المرضي وخصوصا مرضي الكلي. وله خاصية في إدرار البول ويصنع منه بعض المشروبات الغازية.
ومن خصائص الشعير أن له تأثيراً فعالاً علي الجهاز التنفسي حيث يستخدم منقوع الشعير في علاج السعال "الكحة" ولاحتوائه علي عنصر البوتاسيوم فإنه يقي الإنسان من الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ويتميز الشعير بقدرته الفائقة علي تقليل مستويات الكولستيرول في الدم والدهون الثلاثية مما يجعله علاجا حيويا في حالات أمراض القلب والشرايين. والشعير ملين جيد في حالات الإمساك المزمن لغناه بالألياف كما أنه منشط لوظائف الكبد ومقو عام وملطف للأعصاب ومجدد للقوي وهاضم.
ومن المركبات التي يحتويها الشعير مادة "بيتا جلوكان" ومضادات للعوامل المؤكسدة في جسم الإنسان وغيرها الكثير.
ونقص هذه العناصر والمركبات عن معدلاتها الطبيعية في جسم الإنسان يجعله سريع الغضب وشديد الانفعال ويملأ قلبه بالاكتئاب والحزن. وبالتعبير الطبي تخفيف حالات الاكتئاب وهو مطابق لما جاء في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم من قوله: "يذهب ببعض الحزن" وذلك لما يها من عناصر لها تأثير علي الموصلات العصبية مما يهدئ الأعصاب. وكان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون علي التحليل النفسي واليوم مع التقدم العلمي يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب علي أنه خلل كيميائي ووجود مواد تؤدي دوراً في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها. وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم بأنها تذهب ببعض الحزن حتي قشور حبوب الشعير غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والتي تؤدي دوراً أساسيا في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة وزيادة مقاومة الجسم للعديد من الأمراض وهذا إعجاز نبوي. حيث أوصي النبي صلي الله عليه وسلم بعدم إزالة النخالة من دقيق الشعير.. والنخالة عبارة عن قشور الحبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.