حيث اختلاف كونها صحابية أم تابعية. إلا أنها ردت الحديث عن علي بن أبي طالب. وعن أبي ذر رضي الله عنهما. ذلك الإمام الذهبي في "الكاشف" وقال ابن حجر مثلما قال الذهبي وأضاف كذلك روت عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما. وقال الذهبي وروي عنها أفلت بن حليفة. ومجدوح الذهبي وثقت. وحديثها عند أبي داود والنسائي وابن ماجة. كذلك ذكرها ابن حبان في كتابه "الثقات" ضمن ثقات التابعين. وقال روي عنها أفلت بن خليفة. وقدامه العمري. وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب" "جسرة بينت دجاجة العامرية الكوفية مقبولة. من الثالثة. ويقال إن لها "إدراكاً". وقد روت أنها سمعت أباذر يقول : قام النبي صلي الله عليه وسلم حتي أصبح بآية. والآية : "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" [المائدة : 118]. كما ذكرها ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة" بأنها تابعية معروفة ووضعها في القسم الثالث من الصحابة. وذكر أيضاً أنها روت عن أبي ذر. وعلي ابن أبي طالب. وعائشة. وام سلمة رضي الله عنهم. إلا أنه ذكر أن العملي قال : "إنها ثقة وورد ما يدل علي أن لها إدراكاً". وفي "تهذيب التهذيب" وذكرها أبو نعيم في الصحابة. وأشار إلي أن الإمام البخاري ذكرها وقال عنها : "عند جسرة عجائب".