لا عفو مع المجرمين.. ولا تفاوض مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.. هم الطرف الثالث.. واللهو الخفي.. هم بلحومهم وشحومهم من قتلوا شبابنا في موقعة الجمل.. وفي الاتحادية ومحمد محمود وأمام التليفزيون وفي رابعة العدوية وفي ميدان النهضة وفي سيناء.. وهم من قتلوا جنودنا من قبل في رفح.. وهم من خطفوا أبناءنا في سيناء.. هم من ارتكبوا كل الجرائم ما ظهر منها وما بطن.. المجرمون لا مكان لهم بيننا.. هم نبت شيطاني.. ليس اقل من استئصاله والقضاء عليه.. لا رحمة مع هؤلاء.. الصغير منهم قبل الكبير.. هم المغيبون فعلا.. مباح شرعا القضاء علي من قدّموا صورة سيئة عن الإسلام.. والذي هو بريء من أفعالهم.. وتخرصاتهم.. هم من طوعوا الأحكام وتلاعبوا بالنصوص.. إنهم من عبدوا الله علي حرف.. هم الكذبة وإن تباروا بالصدق.. هم الخونة وإن جاهروا بالأمانة.. هم الفسقة وإن رموا بها غيرهم.. هم مشاريع حية لكل الأمراض ما ظهر منها وما بطن.. هؤلاء لا تجد معهم النصيحة.. نحن في رأيهم وعند قادتهم كفار خارجون عن الملة.. لا تجالسوهم ولا تناصحوهم.. هؤلاء كذبوا وتمادوا في كذبهم.. ومازالوا يصدقون أنفسهم.. هم عنوان أصيل لكل معاني الكذب والتدليس ورمي الآخرين بما ليس فيهم.. إنهم من يفرضون وصاياهم علي الجميع.. من معهم فهو حبيبهم.. ومن خالفهم الرأي فهو الخائن والعميل ومن يجب رجمه بحجر.. هكذا يفكرون.. صدعونا أنهم المسلمون وما عداهم فهم الكافرون.. الإخوان المسلمون ليسوا منا وان تباروا بمصريتهم فجرائمهم لا يمكن السكوت عليها.. فهي موروثاتهم التي لا يعرفون غيرها.. هؤلاء لا مكان عندهم للحب والود والتراحم والتواصل مع الآخرين.. صدقوني هؤلاء لا تنفع معهم المراجعات.. إذ لابد من إلحاقهم بالمصحات للوقوف علي قدراتهم العقلية والنفسية.. حرام شرعاً المصالحة معهم.. اغتصبوا البلاد والعباد.. وما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.. آثم من يفكر في محاورتهم والعفو عنهم ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوة.. والله من وراء القصد.