أكد المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- أن الوزارة تسعي دائما لتوفير الامكانات اللازمة لتأهيل الشباب علي مستوي متميز من خلال الدورات واللقاءات الحوارية التي تنفذها لهؤلاء الشباب طوال العام وأهمية دور الشباب في الفترة المقبلة لحرص القيادة السياسية الحالية لتمكين الشباب من خلال اختيار معاونين للوزراء من الشباب. جاء ذلك خلال لقائه مجموعة من الكوادر الشبابية لأعضاء برلمان الشباب لمناقشة دور الوزارة في تمكين هؤلاء الشباب ورؤيتهم للبرلمان المقبل. تطرق م. عبد العزيز الي قضية تقسيم الدوائر لانتخابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. مشيرا إلي أن هناك بعض التوجهات التي تسعي إلي تقسيم الدوائر الانتخابية الي 420 دائرة انتخابية في حين يصر البعض علي تقسيم الدوائر الي 235 دائرة وهو النظام القائم حاليا. مؤكدا دور الشباب في تنمية مجتمعهم. بالإضافة إلي بعض المبادرات الناجحة التي قدموها وتم تبنيها من قبل بعض المحافظين. قدم الشباب رؤيتهم لقضيه تقسيم الدوائر الانتخابية فمنهم من وافق علي تقسيمها إلي 420 دائرة مما يحقق اتساعا للرقعة الانتخابية ولكن الأغلبية العظمي رفضت هذا الرأي لكونه يعرقل مبدأ تكافؤ الفرص. بالإضافة إلي أن هذا الرأي نادت به مجموعة من الاحزاب التي تفتقر إلي التأثير في الشارع المصري كما أنه يؤثر علي نسبة تمثيل المرأة. ويؤخر إجراء الانتخابات إلي فترة بعيدة. وطالب الشباب المشارك بضرورة إنشاء مجلس وطني للشباب. علي أن تتبني الوزارة تلك الفكرة والعمل علي بلورتها مع القيادة السياسية. من ناحية أخري أكد م. عبد العزيز استعداد الوزارة لتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية والمنشآت الشبابية والرياضة من اجل إعداد الشباب ثقافيا وفنيا ورياضيا من خلال الجامعات المصرية. فالتعاون المشترك بين وزارتي الشباب والتعليم العالي سيعود بالنفع علي اكثر من 2.5 مليون من شباب مصر من خلال إعداد استراتيجية لمجموعة من البرامج والأنشطة الشبابية المتنوعة لتفعيل القدرات الشبابية وتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي لتفعيل الشراكة بين الوزارتين لإعداد جيل من الشباب قادر علي بناء مصر من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والبرامج الشبابية في المجالات الثقافية والسياسية والفنية والرياضية والتي تعمل علي تهيئة البيئة الجامعية والمجتمعية السلمية. وأشار م. عبد العزيز إلي ان الاستراتيجية تشمل تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الشبابية في المجالات الثقافية والسياسية والفنية والرياضية والتي تعمل علي تهيئة البيئة الجامعية والمجتمعية السلمية من خلال التكامل وتضافر الجهود بين الوزارتين فضلاً عن البرامج والأنشطة الطلابية المتنوعة الهادفة إلي تفعيل القدرات الشبابية وتعظيم الاستفادة من الأوقات الحرة لديهم فيما يعود بالنفع علي البيئة المحيطة والمجتمع وإتاحة المنشآت الجامعية والشبابية لتنفيذ تلك الأنشطة والبرامج. مصر المستقبل من جانبه أكد الدكتور السيد عبد الخالق- وزير التعليم العالي- أن الشباب هم مصر المستقبل. والتعاون المشترك مع وزارة الشباب والرياضة يعكس اهتمام وزارة التعليم العالي بتحقيق فلسفة التكامل بين الوزارات المختلفة لوضع رؤية مشتركة من اجل اعداد جيل متوازن قادر علي تحقيق التوازن في المجتمع بأكمله والوزارة تمتلك العديد من المرافق علي مستوي كافة الجامعات المصرية. بالاضافة إلي منابر الفكر والثقافة التي تعني بإعداد الشباب في كافة المجالات من اجل صناعة مستقبل مشرف لمصر. فنقاط الاتفاقية تتضمن تنفيذ أنشطة وبرامج ومشروعات شبابية مشتركة تشمل أسابيع شبابية وملتقيات ومهرجانات وعروضا للشباب بجانب قوافل شبابية متكاملة بالاضافة إلي أنشطة تفعيل المشاركة السياسية للشباب من بينها تنفيذ برلمان شباب الجامعات لتحقيق التوعية السياسية والحوارات الشبابية مع مختلف الشخصيات العامة والتدريب علي نماذج محاكاة محلية وإقليمية ودولية وتنفيذ صالونات ثقافية واحتفالات اكاديمية وفنية منها الاحتفال السنوي لأوائل الخريجين وملتقي المبدعين والمبتكرين والباحثين العلميين واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المجالات وتنفيذ مشروع نادي السينما لعرض الأفلام التسجيلية الهادفة. أوضح د. عبد الخالق أن من أهداف البروتوكول النهوض بمستوي الخدمات في هذه المحافظات وزيادة الوعي الثقافي وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي الشباب وكذا مراعاة التمثيل الشبابي لمختلف الكليات والمعاهد في فعاليات البرامج والأنشطة المنفذة .وتكوين منتخب من شباب الجامعات كسفراء لتمثيل الشباب في الحوارات واللقاءات المجتمعية لطرح الرؤي والأفكار نحو القضايا والمشاكل القومية وطرح الحلول والمعالجة وتأهيل هؤلاء الشباب بالشكل الذي يضمن قيامهم بتلك المهام علي الوجه الأكمل ويأتي تكثيف الأنشطة لشباب الجامعات والمعاهد بالمحافظات الحدودية والصعيد. حقيقة الديمقراطية علي جانب آخر وخلال اللقاء الحواري الذي نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة. بمركز التعليم المدني بالجزيرة. أكد الدكتور محمد العزازي- عميد جامعة مصر. والرئيس الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية- أن الديمقراطية ليست بإجراء الانتخابات الحرة النزيهة فحسب. ولكن هناك معايير مهمة يرتكز عليها مصطلح الديمقراطية. أشار العزازي إلي أن تلك المعاير تتمثل في¢ اللامركزية. المشاركة. الشفافية. المساءلة المجتمعية¢ مؤكداً أن تلك المعايير يؤخذ بها في دول العالم المتقدمة. مبينا أنها المؤشر الحقيقي لوجود ديمقراطية في الدولة أولا. وتطرق د. العزازي للحديث عن مفهوم العولمة. وفوائدها وأضرارها في المجتمعات المختلفة. موضحا أن هذا المصطلح ليس بجديد لكنه يختلف في معناه عن العصور الماضية. ملخصا المصطلح في أنه ¢لا يعني أكثر من حرية تبادل السلع والخدمات بين الدول بعضها البعض. مما يؤدي إلي تبادل الثقافات. والعادات. والتقاليد بين تلك الدول¢. وأكد الدكتور محمد صالح هاشم- عميد مركز التدريب والتطوير والبحوث بأكاديمية السادات - أن عضو المجلس المحلي الناجح هو برلماني بارع. مطالبا الشباب والفتيات بضرورة المشاركة في انتخابات المحليات نظرا لأهميتها. والتي تظهر بشكل واضح في الصراع القائم بين الأحزاب لتضم النصيب الأكبر من تلك المجالس بين جنباتها. وأشار د. هاشم الي أن المجلس المحلي يشارك الجهة التنفيذية في وضع الخطط ومراقبة تنفيذها. مبينا أن الأحزاب السياسية تستمد طاقتها السياسية عند الحديث مع الجهات التنفيذية من خلال ممثليها في المجالس المحلية. وطرح د. هاشم عدة تساؤلات علي الشباب فيما يتعلق بفكرة الترشح وتقييم تلك الفكرة. وكيفية التخطيط لتلك العملية السياسية. وطرق الحشد في الانتخابات. وتوقيت الإعلان عن الترشح.