جدد حزب النور التحذير من الاستجابة لدعوات التخريب والفوضي مؤكداً أنه اجتاحت مصر في الآونة الأخيرة موجة من الأفكار التكفيرية والصدامية وكذلك الأعمال التخريبية والتفجيرية التي طالت حتي المواطنين العزل في الشوارع ووسائل المواصلات. أضاف البيان: وفي ظل هذه الظروف الصعبة تخرج علينا دعوات لفاعليات وتظاهرات تحت شعارات خداعة من شأنها إحداث مزيد من العنف والصدام وإنهاك الدولة . وأكد الحزب علي الرفض التام لأي تظاهرات أو فاعليات تدعو الي العنف أو التخريب أو الصدام تحت أي مسمي خاصة الدعوة التي صدرت ممن يطلقون علي أنفسهم ¢الجبهة السلفية¢ للخروج يوم 28 نوفمبر تحت مسمي الثورة الإسلامية أو انتفاضة الشباب المسلم وحقيقة هذه الجبهة أنها جبهة قطبية تابعة للإخوان وليست سلفية كما صرح بذلك قادتهم وكما هو موجود علي مواقعهم. ويدين كل الدعوات الهدامة التي تؤدي إلي الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول في صراعات داخلية بين فئات الشعب تأكل الاخضر واليابس .. مناشداً شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامي خاصة بعدم الانسياق وراء مجاهيل يزجون بهم في مواجهات مدمرة للوطن تحت دعوات نصرة الشريعة. والشريعة لا تأمر بالفساد والقصد من ورائها إنهاك الدولة ونشر الفوضي. ودعا الي ضرورة وقف حملة التشكيك في ثوابت الدين وأصوله والطعن في رموزه حيث أنها تؤدي الي زيادة التطرف المضاد وتصب في صالح الفكر التكفيري والصدامي.. مؤكداً ان الدعوة الي حمل المصاحف يوم 28 نوفمبر دعوة خطيرة وغير مسئولة تتنافي مع قدسية القرآن العظيم ويعرضه للامتهان. بل هي دعوة لجر البلاد الي منزلق خطير ولذلك نناشد الجهات المختصة بالتزام أقصي درجات ضبط النفس وتطبيق القانون بحسم ودقة والتعامل بحذر شديد في هذا الشأن حتي نفوت الفرصة علي من يريد استثارة المشاعر تحت دعوي إهانة المصحف. وطالب ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف عبر رؤية واضحة تساهم في صياغتها الحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوي الفاعلة في المجتمع والعلماء المتخصصون والجهات ذات الصلة.. داعيا الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته الوقوف صف واحد في مواجهة هذه الأخطار والتحديات التي تهدد مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم. يأتي هذا البيان الي جانب عقد أكثر من 300 لقاء جماهيري بمختلف أنحاء محافظات الجمهورية في إطار حملة الحزب لمواجهة فتنة المصاحف ¢مصرنا بلا عنف¢.