نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية البنات جامعة عين شمس ندوة بعنوان ¢الاسعافات الاولية¢ اكدت خلالها د. رقية حسين شلبي- وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- حرص الكلية علي تعريف الطالبات بالإسعافات الأولية كسبيل لمواجهة الإصابات المختلفة. أوضحت د. حنان عبدالفتاح محجوب- الاستاذ بكلية التمريض- انه يمكن الحد من خطورة العديد من الاصابات لحين حضور الاطباء المتخصصين من خلال تعلم اساسيات الاسعافات الاولية. وتحدثت عن بعض الإجراءات التي ينبغي اتباعها للتقليل من الآثار المترتبة علي بعض الاصابات. مشيرة الي أنه في حالات الاغماء ينبغي فتح ممر هوائي وتدليك الصدر لانعاش الاوردة الهوائية. اما اذا اصيب الشخص ¢بالشرقة¢ فيتم الضغط علي عظمة القص وثنيها لأسفل لكي تنزل ما علق في القصبة الهوائية. وبالنسبة للتعامل مع الجروح شددت علي ضرورة ارتداء جوانتي لليدين وتحديد نوع الجرح ما اذا كان سطحي ام عميق وتنظيفه ووضع الضماضات لعزله وضمان عدم انتقال العدوي او تلوث الجرح. اما الحروق فيجب عدم استخدام اي مواد كيميائية او ربط الحرق نهائيا. وفي حالات التسمم فيجب اعطاء المصاب لبن لتفادي الاثار السلبية للسم والاتصال الفوري بالإسعاف. واضافت انه في حالة التعامل مع الكسور فيجب في البداية عدم تحريك المصاب من مكانه ومحاولة ارجاع الجزء المكسور للوضع التشريحي السليم له ثم وضع قطعتين من الخشب في المكان المكسور وربطها لحين وصول سيارات الاسعاف. علمية الأساطير! من ناحية أخري. وفي إطار بداية فعاليات الموسم الثقافي للجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية للعام 2014 - 2015. افتتح د. مصطفي مرتضي وكيل كلية الآداب للدراسات العليا و البحوث بجامعة عين شمس ندوة ¢ الدراسات الكلاسيكية بين القديم و الحديث¢. والتي نظمها قسم الحضارة الأوروبية بالكلية بحضور د. محمد الكاشف رئيس القسم. و استعرض د. عبد المغني شعراوي- رائد علم الدراسات الكلاسيكية- نشأة الدراسات اليونانية في مصر بدء من نشأة القسم الكلاسيكي المتخصص في الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1925 والذي يعد أقدم قسم تم إنشاؤه في هذا التخصص علي مستوي الجمهورية. واشاد بجهود د. محمد سليم سالم والذي كافح من أجل بقاء هذا القسم الوليد. بالاضافة الي دوره في إنشاء القسم بالجامعة تحت مسمي قسم الدراسات اليونانية واللاتينية مشيدأ كذلك بدور د. طه حسين الذي ظل ينادي بأهمية الدراسات اليونانية واللاتينية للنهوض بالمستوي الثقافي المصري. وموقفة الحازم برفض قرار د. كمال الدين حسين وزير التربية و التعليم الذي كانت تتبعه الجامعات المصرية في ذلك الوقت بنقل قسم الدراسات اليونانية و اللاتينية من جامعات الإسكندرية و القاهرة إلي جامعة عين شمس فقط. فبعث رسالة شديدة اللهجة إليه يخبره فيها بوجوب العودة في ذلك القرار الغير صائب وبالفعل استجاب لرسالته وتم إلغاء هذا القرار. كما تناول د. شعراوي العصر العباسي ومرحلة انتقال الحضارة الأوروبية إلي العرب وأهمية الترجمة. مشيرا إلي أن بعض الاساطير في الحضارة اليونانية القديمة قد تستند إلي الواقع. كما أن هناك العديد من الأساطير الإغريقية القديمة التي كان تعتبر مجرد أساطير وهمية ولكن العلم أثبتها بنظريات علمية دقيقة. كأسطورة حب البحر للقمر وهو مُكتمل فكانت المياه تقترب من اتجاه القمر وقد أثبت العلم بالفعل حقيقة ظاهر المد والجزر في البحر وارتباطها باكتمال القمر. ومن ثم ينبغي الاستفادة من تلك الأساطير بشكل علمي مدروس ومنظم للوصول إلي حقائق علمية. حضر الندوة نخبة من أساتذة جامعات القاهرة و الأزهر و المنصورة وبني سويف و سوهاج بالإضافة إلي اساتذة وطلاب جامعة عين شمس.