وقع فضيلة الدكتور شوقي علام ?مفتي الجمهورية- والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة. يهدف إلي إعداد جيل من النشء والشباب أكثر حفاظًا علي تعاليم الدين الإسلامي الوسطية. في أول خطوة عملية علي الأرض للمؤسسة الدينية الرسمية في مصر للبدء في المواجهة الفكرية وتصحيح المفاهيم لدي الشباب لمواجهة موجات التطرف والارهاب ولتحصينهم ضدها. أكد د. علام خلال فعاليات حفل توقيع البروتوكول أن دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب تسعي للتواصل المباشر مع الشباب من أجل تلبية احتياجاتهم من المعلومات والرد علي ما يشغلهم من قضايا والارتقاء بمستواهم الفكري والديني. وتفنيد شبهات الأفكار الشاذة والمتطرفة. من جانبه قال المهندس خالد عبدالعزيز. وزير الشباب. إن الشباب سوف يستفيد كثيرا من تعاون وزارة الشباب ودار الإفتاء لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة. لافتا إلي أن توقيع البروتوكول يعد أول تفاعل حقيقي . وأنه تم التنسيق مع فضيلة المفتي علي أن تبدأ الفعاليات في المناطق العشوائية خلال الأيام القادمة. يليها فعاليات في كافة محافظات مصر. وستكون البداية بمحاضرة لفضيلة المفتي. وأوضح أن الرئيس السيسي وجه أكثر من مرة إلي ضرورة أن تتضمن اللقاءات الشبابية التأكيد علي القيم الدينية الوسطية. والقضايا الدينية التي تهم الشباب. وأكد الوزير أن دار الإفتاء المصرية هي الجهة الأمثل للقيام بهذا الدور. جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلي التنسيق بين دار الإفتاء ووزارة الشباب في إطلاق حزمة من الفعاليات الإفتائية واللقاءات التثقيفية الإفتائية والمطبوعات والأدلة المعلوماتية من أجل تلبية احتياجات النشء والشباب والارتقاء بمستواهم الفكري والديني. ومحاربة التطرف وتنمية قدراتهم علي إدارة الأزمات. كما ستتعاون وزارة الشباب مع دار الإفتاء في المساهمة في طباعة كافة المواد الدعائية العلمية الخاصة بفعاليات المجالس الإفتائية. وتوفير وترشيح الأماكن المناسبة داخل مراكز الشباب. وذلك لتنفيذ الفعاليات الخاصة بالبروتوكول. ووفقًا للبروتوكول سيتم إنشاء عشر مكتبات فقهية من إصدارات دار الإفتاء المصرية لدي عشرة مراكز شباب. وتوفير عدد من المفتين للقيام بجولات إفتائية. وتنفيذ الفعاليات الفكرية والدينية بمراكز الشباب التي تحددها وزارة الشباب والرياضة.