القاريء الشيخ أحمد لبيب عبدالنعيم مواليد 8/12/1978 بقرية طه شبرا مركز قويسنا محافظة المنوفية. حفظ القرآن الكريم علي يد والده وبدأ يعلن عن صوته في السابعة من عمره من خلال صلاة التراويح في رمضان وسعي لتحقيق أمنية والده بأن يكون قارئاً للقرآن الكريم أو خطيباً للمسجد حصد العديد من الجوائز أهمها مسابقة الطاروطي عام .2012 له رأي في وجود نقابة قوية للقراء في مصر. وعنده وجهة نظر في القارئ الذي لا يكتفي بالأجر الذي يأخذه فيزيد عليه وفي القراء الجدد. 1⁄4 هل تذكر نقطة انطلاقتك مع التلاوة؟ 1⁄41⁄4 نقطة انطلاقتي مع التلاوة كانت منذ نعومة أظفاري وأنا صغير السن في السابعة من عمري حيث كنت أقوم بالتلاوة في مسجد قريتي "المسجد الشرقي بقرية طه شبرا" مركز قويسنا بالمنوفية فقد كانت لي تلاوة مدتها 10 دقائق أثناء صلاة التراويح بصوت عذب ورائع مما أدي إلي لفت وانتباه وإعجاب المصلين ومن وقتها وحب التلاوة في دمي وقلبي وعقلي ووجداني وكأني لو انقطعت عن التلاوة يوماً واحداً كأن هواء الحياة قد انقطع بي. وقد كان لوالدي ووالدتي الفضل الكثير لما قدموه من تضحيات من أجل أن استمر في حقل التلاوة بالاضافة إلي التشجيعات التي بذلوها في سبيل تشجيعي علي التلاوة والاستمرار في هذا الطريق. وأضاف: تأثرت في حياتي بقراء كثر أمثال الشيخ محمد الليثي والشيخ عبدالفتاح الطاروطي والشيخ الشحات محمد أنور وغيرهم من المدارس التي تركت في نفسي أثراً بالغاً في حب القرآن وتلاوته. 1⁄4 هل هناك سور أو آيات معينة تقوم بقراءتها في المناسبات المختلفة؟ 1⁄41⁄4 إطلاقاً لا توجد آيات بعينها ولكن كما يقولون دائما لكل مقام مقال. فإذا كانت المناسبة عزاء لا ينغبي أن أقرأ آيات الزواج والعكس. 1⁄4 متي تعلمت القراءات وأجدت القراءة بها؟. 1⁄41⁄4 تعلمت القراءات منذ أن التحقت بمعهد قراءات "الجياد الأزهري" بمنطقة الخطاطبة محافظة المنوفية عام 2004م فأخذت اجازة التجويد بعد الحصول علي شهادة التجويد. ثم أخذت شهادة عالية القراءات من نفس المعهد بعد انتهاء ثلاثة أعوام أخري. أما الإجادة فمنذ أن تخرجت من المعهد وأنا أقرأ بالقراءات في أي مناسبة. 1⁄4 متي قدمت نفسك للجمهور وعرفك الناس قارئاً؟ 1⁄41⁄4 منذ عام 2001 تقريباً وأنا أواجه الجمهور بقراءاتي المختلفة وكان جمهوري سبباً رئيسياً في التطوير من نفسي. 1⁄4 ماذا عن أهدافك المستقبلية؟ 1⁄41⁄4 هدفي الأول والأخير أن أكون قارئاً بالإذاعة والتليفزيون المصري ومن خلال هذا الهدف أكون سفيراً للقرآن الكريم في جميع دول العالم حتي أكون قد أديت بذلك شكر هذه النعمة إلي الله سبحانه وتعالي في توصيل القرآن العظيم إلي الناس أجمعين بصوت عذب يخاطب ويفتح العقول والقلوب معاً. أما الهدف الذي أسير عليه الآن فهو العمل علي انضمامي لنقابة القراء. 1⁄4 متي نري نقابة قوية لقراء القرآن الكريم من وجهة نظرك؟ 1⁄41⁄4 أولاً حينما يعمل كل قاريء لله مخلص له النية في عمله أو تلاوته وأدائه فالشرط الأول أن تكون النية خالصة لله في كل شيء. ثانياً: حينما تقوم باختيار القراء بعناية وإظهار المواهب الطيبة والحقيقية لتكون نبراساً لعهد تلاوة جديد يتميز بوجود الأحكام والفن والنغم الجديد لشد ولفت الانتباه إلي القرآن الكريم. ثالثاً: أن ينتهي عصر المحسوبية وأن يتم اختيار القراء بعناية وأمانة طبقاً للوائح والقوانين التي نصت علي اختيار القراء. 1⁄4 ما رأيك في القراء الجدد الآن؟ 1⁄41⁄4 الصراحة تقال مصر ولادة ودائما يولد فيها الخير كل يوم فأنا استمتع وأتمتع كثيراً حينما أري قراء جدداً يأتون إلي آذاننا بأصوات طيبة مختلفة واضافة إلي تواجد الأحكام قبل كل شيء أمثال الشيخ محمد عبدالرؤوف السوهاجي أصغر مبتهل بالإذاعة والرائع عبدالناصر حرك والشيخ نافع الديب والشيخ محمود يوسف عقل والشيخ ياسر الشرقاوي والشيخ محمود صابر والشيخ محمود الشحات أنور والشيخ طه النعماني وآخرون فهم قامات كبيرة واعلام التلاوة الآن في دولة القرآن الكريم. 1⁄4 ما هو التكريم الذي تعتز به؟ وما هي النصيحة التي تعتز بها؟ 1⁄41⁄4 التكريم الذي أعتز به هو تكريمي في مسابقة الطاروطي عام 2012 لحصولي علي المركز الخامس علي مستوي الجمهورية في تلاوة وتجويد القرآن الكريم. وايضا كرمت في قريتي مرات عديدة في مسابقة حفظ وتجويد وترتيل القرآن الكريم علي مستوي القرية. أما عن النصيحة التي أعتز بها فهي نصيحة والدي التمسك بالقرآن الكريم وتعلمه فقد قال لي ناصحاً "يا بني تعلم القرآن الكريم فو الله إني لا أحب أن أراك إلا في موضعين إما قارئاً لكتاب الله أو أماماً وخطيباً تقف علي منبر رسول الله" ومن يومها وأنا أعمل لتلبية نصيحة والدي في أن أكون قارئاً للقرآن الكريم.