رغم مروراكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان علي نزول القران الكريم كلام الله المعجز الذي نزل به الامين جبريل علي سيد الخلق والخلائق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. الا اننا نجد انه ما من يوم يمر الا ويتأكد لنا صدق ربنا في حفظه لكتابه العزيز الذي هو دستور البشرية كلها. فيأخذ منه ويحتكم اليه حتي غير المسلمين انفسهم- يهرولون اليه لينظموا حياتهم وشئونهم. ومصداقا لقول الله تعالي في قرآنه -انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون- فاننا نقدم لقارئنا الكريم معجزة تستحق منا التكريم انه الطفل المعجزه عبدالرازق اشرف الشهاوي المولود في الثامن من مارس عام 2002م بقرية الجابرية الذي ظهرت موهبته الفذة مع القرآن الكريم وهو في الرابعة من عمره حيث لاحظه والده وهو يقرأ القرآن بطريقة الكبار فقام والده بمنحه خمسة جنيهات مكافأة له واخذ في تشجيعه وبعد ان قام بتحفيظه جزء عم الحقه بكتاب القرية ليحفظ الابن النابغه القرآن كاملا حفظا واداء وتجويده وهو في الثامنة من عمره علي يد الشيخ احمد سليمان ابورزقة وفي هذه السن يدفع به في المسابقات القرآنية فيحقق المركز الاول في مسابقة منطقة طنطا الازهرية ليتم تصعيده الي التصفيات النهائية بقطاع المعاهد الازهرية بالقاهرة فيحقق المركز الاول علي مستوي الجمهورية بمجموع 99% وحينما كرمته محافظة الغربية قام لاعب الكرة احمد شوبير بمنحه جائزة مالية الف جنيه تكريما له. يقول اشرف الشهاوي والد الشيخ الصغير.. ان هذا الموقف غير حياتي كلها فبعدما كنت احلم بان يحفظ اولادي -اميرة وعبدالرازق وصلاح- القرآن فقط اصبحت افكرفي نجاحات اخري ومنها لماذا لا ادفع بولدي عبدالرازق ليقرأ القرآن في المحافل مجودا مادامت الموهبة متوفرة لديه؟ وبالفعل اصبح الطفل المعجزة عبدالرازق الشهاوي محط انظار كل المشاركين في المسابقات التي خاضها بالداخل والخارج. واخذ والده علي عاتقه اعداده اعدادا جيدا ليشارك في المسابقات ليس التمثيل المشرف ولكن ليحقق المراكز الاولي. وبحمد الله تعالي تحقق للوالد ما اراد بالحصول علي المركز الاولي علي مستوي الجمهورية في اغلب المسابقات مثلما حدث في مسابقتي الازهر والاوقاف. وفي مسابقة الخرافي الاخيرة ينفعل الحضور كما انفعل الدكتور علي جمعة مفتي وقتها باداء الطفل واحتضنه وقبله ودعا له بالتوفيق. ثم تكرمه الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم تأتي اليه قناة الوطن الكويتية لتكرمه عبربرنامج - مسافر مع القرآن- ويحاوره الشيخ فهد الكندري ويكرمه الشيخ مصطفي اللاهوني ويثني علي ادائه كقارئ للقرآن الكريم بمهارة فائقه كما كرمته قناة الفجر الفضائيه في برنامج -براعم القراء- ويؤكد الشيخ اشرف الشهاوي والد الطفل المعجزه ان ولده عبدالرازق يجيد تقليد العديد من المدارس القرآنية الكبيرة منذ كان يقرأ في طابور الصباح في المعهد الديني الازهري الذي يدرس فيه بالصف السادس حاليا حيث يقلد المشايخ محمد رفعت -مصطفي اسماعيل عبدالباسط عبدالصمد- محمود خليل الحصري - مشاري بن راشد العفاسي - ياسر الدسري وقد اثني علي ادائه السادة الاعلام في دنيا التلاوة منهم الدكتور احمد عيسي المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية - والشيخ احمد محمد عامر - والشيخ عبدالفتاح الطاروطي- والشيخ محمد احمد بسيوني. وفي مجال الانشاد والابتهالات الدينية يؤكد الشيخ الصغير عبدالرازق الشهاوي انه يؤديها بمهارة تشبه اداء الكبار فهو عاشق للشيخ طه الفشني والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ محمد عبدالقادر ابوسريع واكثر ما يحب ان يؤديه هو مقطع-- كل القلوب الي الحبيب تميل- اضاف والده.. حينما لاحظت النبوغ المبكر في ولدي اسرعت به الي اعلام القراءات ليحفظ ويتعلم القرآن الكريم كما ينبغي حتي يؤدي الرسالة علي اكمل وجه وبحمد الله حفظ تحفة الاطفال وعدد 150بيتا من الجزريه البالغ عددها 1200 بيت ثم عهدت به لاساتذة الموسيقي فدرس عدد 25 مقام موسيقي صوتي علي يدد الاستاذ احمد مصطفي كامل. والدكتور طه عبد الوهاب. مشواره مع العالمية وشاءت ارادة الله ان يترشح الطفل من قبل احدي القنوات الفضائيه ليسافر الي تركيا للمشاركة كاصغر متسابق علي مستوي العالم من بين 200متسابق اتوا من 150دولة وحين افتتح الحفل بالقرآن اذهل جميع الحضور واثنوا عليه خيرا اقتناعا منهم بموهبته الفاذة حيث انتزع الاهات بصوته العزب وطريقته الفريدة. وفي رمضان الماضي يتلقي الشيخ الصغير دعوة مباركة من دولة الكويت لامامة المسلمين في صلاة التراويح بقراءة جزء كامل في الليلة رغم صغر سنه وذلك تكريما منهم واعترافا بموهبته القرآنية الفاذة. واختتم والد الطفل المعجزة تلقينا في ابريل الماضي دعوة كريمة من دولة تركيا تفيد انه تم اختيار الشيخ المصري الصغير عبدالرازق اشرف الشهاوي لافتتاح مؤتمرهم الاسلامي الكبير القادم تكريما للمعجزة الصغير. امنية الطفل اتمني ان اصبح قارئا متميزا في دنيا التلاوة وان احقق رغبة والدي في ان اصبح داعية يخدم الاسلام ويدعم المسلمين.