تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تنظيم إرهابي ومرتزقة من جميع أنحاء العالم تدربوا علي سفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم وسبي نسائهم تحت مسمي الجهاد والدفاع عن الإسلام والمسلمين والدين برييء منهم ومن جرائمهم التي فاقت الوصف. فمشاهد قطع الرؤوس وصلب الرجال التي نشاهدها علي "اليوتيوب" تصيبنا بالغثيان من بشاعة جرمهم وكأنهم يذبحون حيوانات بدون رحمة مع أن الإسلام أمرنا بالرأفة بالحيوان عند الذبح. وجرائمهم في سورياوالعراق تفوق الخيال. قتل جماعي وتهديد للمسيحيين بالموصل بالدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو التهجير والقتل. سرقة وهدم الأضرحة والمساجد الأثرية. وغير ذلك من الجرائم المقرفة التي تتعلق بالجنس مثل إغتصاب النساء ونكاح الجهاد وكأنهم وحوش غير آدمية. منذ يومين أرسل صديق لي رسالة علي "الواتساب" تتضمن صورة شهادة بعنوان "غير كافر" جاء فيها: لمن يهمه الأمر نعلمكم أن المدعو الأخ ممو الجزيري من أهالي ولاية إمارة السويد قد حضر دورة استتابة وأتمها بتقدير جيد وبناء علي ما تقدم قد منحناه هذه الشهادة التي تثبت أنه غير كافر ويمنع جلده أو صلبه أو حتي نكحه إن لم يكن هناك عذر شرعي يجيز ذلك لجنود الخلافة أو ثبت أنه عاد للزندقة وطالب بالحرية.. وهذه الشهادة عليها ختم تنظيم داعش الإرهابي تدل علي تخلفهم وإجرامهم الذي فاق إجرام الصهاينة في غزة لأنه إرهاب موجه للمسلمين. هؤلاء المجرمون ورد ذكرهم في حديث شريف عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه - صلي الله عليه وسلم- قال: ¢إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض. فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم. ثم يظهر قوم ضعفاء لا يُؤبه لهم. قلوبهم كزبر الحديد. هم أصحاب الدولة. لا يفون بعهد ولا ميثاق. يدعون إلي الحق وليسوا من أهله. أسماؤهم الكني. ونسبتهم القري. وشعورهم مرخاة كشعور النساء. حتي يختلفوا فيما بينهم. ثم يؤتي الله الحق من يشاء¢. هؤلاء المرتزقة بأفعالهم وجرائمهم البشعة أساءوا للإسلام والمسلمين. وللأسف الشديد فإن البعض ممن يتربصون بالإسلام يستغلون جرائم هذا التنظيم في الهجوم علي الإسلام الذي يدعوا إلي السلام حتي مع غير المسلمين. ولكن كما جاء في الحديث الصحيح أن الله تعالي سوف يؤتي الحق إن شاء الله بعد أن يختلفوا فيما بينهم لأنهم ليسوا علي حق بل علي باطل.