حوادث التحرش الجنسي التي زادت في الفترة الأخيرة تنم عن انعدام الوعي الديني والأخلاقي عند كثير من المتحرشين وليس بسبب الكبت الجنسي كما فسر ذلك البعضپ لن اتكلم عن حادثة التحرش أو الاغتصاب التي تمت في ميدان التحرير يوم الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي بالرغم من بشاعة الجريمة التي شاهدتها علي مواقع النت قبل أن تحذف من اليوتيوب بطلب رسمي من الرئاسة المصرية .. ولن أتحدث عن التجمعات التي تضم نساء ورجالا والاختلاط الذي حرمه الشرع كسبب رئيسي في تلك الحوادث. ولكني أحب أن أشير إلي تصرفات كثير من الفتيات اللاتي يحضرن تلك الحفلات متبرجات يرتدين ملابس ضيقة أو شفافة تصف أجسادهن يتمايعن ويرقصن بين الرجال الأغراب بدون خوف أو خشية من الخالق سبحانه وتعالي فشيء طبيعي أن تحدث كل هذه الجرائم في هذا المناخ الفاسد. هذا الإنحدار الخلقي والديني للأسف شارك فيه الإعلام بصورة مقززة فالأفلام والمسلسلات أصبحت تنشر الفساد الأخلاقي بصورة قبيحة والمشاهد الجنسية والألفاظ البذيئة والعري دخل بيوتنا بدون رقابة .. وأصبحت جميع الأعمال الفنية تتحدث عن الخيانات الزوجية والشذوذ الجنسي والعلاقات المشبوهة وزنا المحارم!! وخرج علينا من يمثلون هذا الفكر الشاذ بكل بجاحة ووقاحة لأنهم ليس عندهم دين ولا أخلاق خرجوا علينا بأفكار هدامة تهدف الي طمس الهوية الإسلامية ونشر الرزيلة وطالبوا بتقنين جريمة الدعارة في مصر بلد الأزهر الشريف كحل لعلاج ظاهرة التحرش ومنهم المخرج عمرو سلامة الذي طالب بحق ممارسة الدعارة بضوابط قانونية وإلا -علي حسب قوله- فبنات مصر سيصبحن مباحات لأي ذئب بشري .. وكذلك المخرجة ايناس الدغيدي التي اعترضت علي رفض المجتمع المصري والاسلامي للعلاقات الجنسية التي تأتي في إطار غير شرعي والحل من وجهة نظرها في العلاقات المحرمة لأن الشباب غير قادر علي الزواج!! حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الفاسقين الذين سوف ينالون غضبا من الله وعذابا في الدنيا والآخرة قال تعالي :¢إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون¢.