نفي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ما تردد عن عدم تحديد الدعوة السلفية وحزب النور لمرشح رئاسي لدعمه في الانتخابات القادمة. بين برهامي ان حزب النور هو صاحب القرار الاصيل بقواعده الشعبية المختلفة لتحديد من سيدعمه في الانتخابات القادمة ولن يعلن عن ذلك إلا بعد غلق باب التقديم لأوراق المتقدمين. وإعلان القوائم النهائية للمتنافسين في الانتخابات الرئاسية.. عارضاً ان عدم لقاء الدعوة السلفية وحزب النور بالمترشحين حتي الآن لا يمثل اشكالية علي الاطلاق وان ذلك وارد ان يحدث خلال الأيام القادمة قبيل قرار الحزب. كانت تقارير صحفية ذكرت ان الدعوة السلفية لن تؤيد مرشحاً رئاسياً بعينه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وانها تركت الحرية لاعضائها في اختيار المرشحين. بعد رفض حملتي المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. مقابلة قيادات الدعوة وحزب النور. للتعرف علي موقفيهما من الشريعة الإسلامية. حسبما أفادت مصادر قيادية داخل الدعوة وكشفت عن وجود خلافات بين تيار يري ضرورة دعم السيسي باعتباره "مطلبا شعبياً لمؤيدي "30 يونيو". في حين رأي آخرون ان هناك كثيراً من أبناء التيار الإسلامي تضرروا منه. ولن يستجيبوا لقرار الدعوة في حال دعمه. ما دفعهم إلي اتخاذ قرار بترك الحرية للجميع في اختيار من يرونه الأفضل. وان الدعوة وحزبها النور سيعدان قائمة بمطالبهما لتقديمها إلي مرشحي الرئاسة. وفي مقدمتها عدم المساس بمواد الهوية في الدستور. وفتح ملف المعتقلين للإفراج عن غير المتورطين في جرائم جنائية. خاصة الطلبة. من جانبه أكد الدكتور شعبان عبدالعليم مساعد رئيس حزب النور ان الحزب حريص علي لقاء المرشحين للتعرف علي رؤيتهم حول وضع الشريعة الإسلامية ومستقبل الإسلام السياسي. وضرورة توفير مناخ ديمقراطي يحتوي الأطراف دون تهميش علي حد قوله.