كشف مصدر مسئول بمشيخة الأزهر الشريف أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تدخل بقوة من أجل حقن دماء المصريين قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث أجري اتصالات هاتفية مكثفة مع عدد من قيادات الإخوان الموجودة في اعتصام رابعة العدوية في محاولة لفض الاعتصام بسلمية وبدء جولة حوار تحقن من خلالها جميع الأطراف دماء المصريين من كافة التيارات السياسية المؤيدة أو المعارضة لثورة يونيو. وأضاف المصدر أن الطيب اقترح علي رموز وقيادات جماعة الإخوان أن يكون الأزهر بعلمائه هم الوسيط بين الجماعة والسلطة الجديدة في مصر بهدف الخروج بصيغة تحقق الأمن والسلم للجميع دون استثناء ولكن قيادات الإخوان أصروا علي موقفهم الداعم للرئيس المعزول ورفضوا وساطة الأزهر مؤكدين للمبعوثين الذين أرسلهم الإمام الأكبر أن أي حديث يخرج عن عودة مرسي كرئيس للبلاد لن تستمع إليه الجماعة. وأشار المصدر إلي أن الإمام الأكبر كرر المحاولة عدة مرات سعيا لوقف نزيف الدماء الذي كان متوقعا في حالة فض اعتصامي الإخوان ولكن الجماعة في كل مرة كانت ترفض دون أدني تفكير.