مصطفي أحمد جاد بالصف الأول الاعدادي الأزهري بمعهد منطي الأزهري الاعدادي بشبرا الخيمة محافظة القليوبية. يقول مصطفي بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في الخامسة من عمري حباً في تلاوة والدي الداعية بوزارة الأوقاف. ففي كل صباح وعقب صلاة الفجر يقوم والدي فضيلة الشيخ أحمد جاد بتلاوة أجزاء من القرآن الكريم نستيقظ جميعاً علي صوته الجميل. فلاحظ والدي اهتمامي بسماع القرآن الكريم وترديد بعض الآيات معه فقرر استدعاء الشيخ عبدالله سعيد غنيم محفظ القرآن الكريم وأسند إليه مهمة تحفيظي القرآن الكريم. ثم دفعني والدي وأنا في السابعة من عمري إلي تعليم أحكام القرآن الكريم وتجويده لدي أحد أصدقائه الذي قرر تأجيل حصولي علي الاجازة لوقت قريب. وبعد أن انتهيت من حفظ القرآن الكريم لاحظ والدي ومحفظ القرآن الكريم أنني أقرأ القرآن الكريم بأسلوب الخطابة. فشجعني والدي علي القاء كلمة دينية كل أسبوع في الاذاعة المدرسية. مما شجعني ذلك علي القاء أول خطبة لي أمام الناس في دار المناسبات في عزاء أحد علماء قريتي. وتقدمت في مسابقات عديدة بالنسبة للخطابة فحصلت علي الترتيب الأول في جميعها. وجميع الجوائز كانت مبالغ مادية بسيطة وإن دل ذلك فإنما يدل علي عدم الاهتمام بالأطفال الموهوبين في مصر. وفي العاشرة من عمري صعدت مسجد "النور" بقرية منطي.. وكانت الخطبة بعنوان "الرحمة المهداه" وألقت اعجاب جميع رواد المسجد وأثنوا جميعهم علي الأداء وعلي الخطبة وعلي والدي. أضاف: أتمني من أولياء الأمور تعليم أولادهم القرآن الكريم لأن أمة بدون قرآن لا تساوي شيئاً وأمة بقرآن تساوي كل شيء. وقال أهوي القراءة والاطلاع في الكتب الدينية والثقافية وقراءة الصحف اليومية. ومثلي الأعلي والدي صاحب الفضل فضيلة الشيخ أحمد جاد. وأمنيتي أن اشترك في مسابقة ليلة القدر لحفظ القرآن الكريم وتجويده.