الشيخ أحمد سعيد أحمد عبدالمعطي من مواليد عام 1989م قرية كفر رجب مركز كفر شكر محافظة القليوبية التحق بالتعليم الأزهري وحصل علي بكالوريوس التربية جامعة الأزهر. يقول الشيخ أحمد بدأت أحفظ القرآن الكريم وأنا في سن صغيرة علي يد جدي الشيخ المحفظ أحمد عبدالمعطي وبعد أن حفظت القرآن الكريم بدأت أتعلم علي يد جدي أحكام التلاوة والتجويد وحصلت علي الإجازة في القرآن الكريم. يعد حفظي للقرآن الكريم وإجادة التلاوة نعمة من نعم ربنا سبحانه وتعالي. اكتملت هذه النعمة بصوتي الجميل. الذي وجهني إليه مدرسي وتلاميذ المعهد في المرحلة الابتدائية فكانوا يطلبون من مشرف الإذاعة المدرسية أن افتتح الإذاعة المدرسية اليومية بآيات من القرآن الكريم. ناهيك عن افتتاحيات الحفلات الدينية. وبسبب صوتي كرمت داخل المعاهد الأزهرية في مرحلة التعليمية الثلاث. وشجعني أهل قريتي ومعلمي المعاهد الأزهرية بكفر شكر باستغلال صوتي وقراءة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة. ارتجف قلبي وراح يدق أكثر من المعتاد. وارتعشت أطرافي في أول مرة جلست فيها بجوار مشايخ القراء في مركز كفر شكر. وعندما بدأت أتلو القرآن. لقيت تشجيع المشايخ القوية والصعود عند بداية الطريق الذي سرعان ما هرولت عليه قدماي إلي أن وصلت إلي مكانة غير عادية بين المشايخ في سن صغيرة لا تتجاوز ال 25 هي كل عمري. وعن الكتاتيب يقول الشيخ أحمد: الكتاب هو المدرسة الوحيدة التي يتعلم فيها الطفل القراءة والكتابة والحفظ والأداء المتميز. والفهم الصحيح لكل ما هو مكتوب أو مقروء. فالكتاتيب وسيلة مهمة من وسائل حفظ القرآن الكريم في قري وريف مصر فالكتاتيب كانت مصابيح العلم والثقافة في مصر تخرج فيها العلماء والعظماء الذين نتباهي بهم في كل وقت وحين. كل ذلك حدث من أعوام كثيرة مضت ولن يتكرر مرة ثانية لأننا افتقدنا الكتاتيب والقائمين عليها. لذا يجب أن تعيد وزارة التربية والتعليم النظر في مناهج القرآن الكريم لينشأ جيلاً حاملاً لكتاب الله كما أنني أوجه نداء للأسرة المصرية المسلمة أن تهتم بالقرآن الكريم وأن تسعي كي تحفظه أولادها بشتي الطرق. حتي يدخل نور القرآن في قلوب أفراد كل اسرة مسلمة وذلك ينعكس علي أخلاقهم وسلوكهم مع الآخرين. فبذلك نعيش جميعاً في مجتمع تعلو فيه المثالية فيجب علينا جميعاً تعليم أولادنا القرآن الكريم. فأعظم مائدة تجتمع عليها الأسرة هي مائدة القرآن الكريم سواء بالتلاوة أو بالسماع من المذياع أو التلفاز أو الحاسوب. وأنا أحب أن استمع إلي القرآن الكريم بصوت الشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ السعيد عبدالصمد. وأتمني أن يشكل صاحب الفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب لجنة عليا تبحث عن المواهب الصغيرة الحاملة للقرآن الكريم داخل المعاهد الأزهرية والمدارس الحكومية وإعلان اسماء هذه المواهب في وسائل الإعلام المختلفة كي يقتدي بها الكثيرون من الأطفال في المستقبل.