أدان حزب الكرامة الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الأقصي. ورفض محاولات فرض الأمر الواقع التي تقوم بها دولة الكيان الصهيوني. وأكد محمد سامي. رئيس الحزب. إن الممارسات الإسرائيلية الهادفة لفرض الإستعمار الاستيطاني تؤكد دائما انه لا سلام مع إسرائيل. وقال إن السلام الذي لا يقوم علي العدل ورد الاستحقاقات للشعوب سلام هش ويخدم قوي الاستعمار. مضيفا أن العدوان يعري كافة الحركات والجماعات التي تدعي الجهاد باسم الإسلام ونصرة الأقصي بينما هي تعيث فسادا وقتلا في البلدان العربية ويكشف كذبها ويؤكد أنها عصابات هدفها لا يختلف عن اهداف العصابات الصهيونية في تدمير الأمة العربية وتفكيك جيوشها واسقاط دولها. وطالب الحكومات العربية والجامعة العربية بالتحرك الجاد لوقف هذه الهجمات وسحب مبادرة السلام العربية وقطع جميع العلاقات مع العدو الصهيوني وايضا تقديم شكوي جماعية لمجلس الأمن لإجبار الكيان الصهيوني علي وقف العدوان وفرض العقوبات الدولية عليه أسوة بالموقف الأممي من قضايا أخري مماثلة. واستنكر حزب الدستور المخطط الإجرامي الذي ترتكبه إسرائيل في المسجد الأقصي. ودعا الي اتخاذ خطوات حاسمة وجادة إزاء هذا المخطط. ورفض خالد داوود. المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور. القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي لبسط السيادة الإسرائيلية علي المسجد الأقصي. وقال إن الممارسات الصهيونية تضرب بعرض الحائط الاتفاقات والترتيبات التي تمت علي أثر فك الارتباط بين المملكة الأردنية والضفة الغربية. التي تم بموجبها إبقاء تبعية المسجد الأقصي لوزارة الأوقاف الأردنية. واعتبر أن القانون هو الخطوة الأخيرة لإقامة هيكلها المزعوم علي أنقاض المسجد الأقصي. أو علي الأقل اقتسامه مع المسلمين. موضحا أن الحزب دعا رئاسة الجمهورية والحكومة. إلي إتخاذ خطوات جادة وحاسمة إزاء هذا المخطط الإسرائيلي. وضرورة إجراء مشاورات عاجلة مع الدول الإسلامية خاصة المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي. وشدد علي أهمية مساندة الأردن في حقها في الإشراف علي المسجد الأقصي. وضرورة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة إزاء هذا العدوان الإسرائيلي الجديد.